حذر زعيم جماعة الحوثي المسلحة الدولة من اي عدوان قد يطال معتصميه ، مؤكدا انهم مستعدين لصد اية عدوان من قبل قوات الجيش او الأمن. واعلن عبدالملك الحوثي في خطاب متلفز بثته قناة المسيرة التابعة للجماعة قبل قليل اعلن تدشين المرحلة الثالثة من التصعيد ابتداء من يوم غد الاثنين . ودعا القوى المتسلطة أن تعقل وتدرك خطورة مواجهة هذا التحرك الشعبي ليس من مصلحة البلد أن يواصلوا سياسة مواجهة هذا الشعب. واشار إلى أنه وفي ختام هذا المرحلة من التصعيد الذي سيبدأ غدا فإنهم وفي النهاية إن لم يستجب اولئك الفاسدون والعابثون سيكون هناك خطوات حاسمة . وقال :إن التحرك في المرحلة الثانية كان فاعلاً و مؤثراً وبات العالم كله مهتما بما يجري في هذا البلد , وحينما أتى ما أتى في مجلس الأمن هو في هذا السياق. واضاف: كنت أتمنى أن يصغي الفاسدون إلى مطالب هذا الشعب وأن يتعقلوا ويستجيبوا إلى هذه المطالب لأن ثمرتها هي لكل ابناء البلد كل أبناء البلد سيستفيدون من إسقاط الجرعة. ولفت الى ان المشكلة الحقيقية التي يعاني منها البلد هي مشكلة الفساد والاخفاق السياسي مجموعة من الفاسدين يديرون البلد وفق مصالحهم هم وان مشكلة البلد ليست في الموارد الاقتصادية بل هناك مشكلة في الإدارة والفساد. وحثهم على عدم الملل والضجر لأن المقام مقام مسؤولية مقام يؤسسس فيه الشعب اليمني لمستقبله لايقاف سياسية العب والظلم والاستبداد ، والا يابه شعبنا اليمني لاية دعايات ، ولاي تضليل اعلامي ، وهذه الخطوات سوف تستمر الى نهاية الاسبوع ، ومن ثم الدخول في خطوات الاسبوع الذي يليه . وقال ان الخطوات ستسمتر إلى نهاية الإسبوع وكل خطوة هي مهمة وأنا اؤمل في شعبنا أن يطمئن إلى أن خطواته القادمة ستكون مزعجة ولكن في آخرها خطوات حاسمة ،إن وصلنا اليها سنتحدث عنها. وقال ان هناك إجماعاً محلياً وإقليميا ودولياً على فساد هذه الحكومة , وهناك تصنيف لهذه الحكومة أنها الأولى في الفساد عربيا و الثالثة عالميا وتابع : ليس هناك عائق على المستوى الإقتصادي من إسقاط الجرعة السعرية فالمشكلة مشكلة السياسة المعتمدة ، سياسة التجويع و الفساد وثورة شعبنا هي ثورة ضد الفساد والتجويع. واردف ان الحكومة لم تفكر بإزالة العدد الرهيب من الوظائف الوهمية لصالح الفاسدين , مضيفا: لم يفكروا بتحصيل عوائد الكهرباء لدى الفاسدين , لم يفكروا بأي وسيلة تؤثر على الفاسدين حد قوله. واشار الى المبادرات التي قدمتها معظم الأحزاب وإن اختلف محتوى التوجه , لكن هناك تعاطٍ إيجابي للإستجابة لمطالب الشعب , والموقف المختلف كان موقف حزب الاصلاح فقط. وقال ان بيان مجلس الأمن يعبر عن الموقف الأمريكي والبريطاني ولا يعبر عن إرادة الشعوب وهذا هو الاهم. وأضاف: بيان مجلس الأمن تعاطى وكأن هذه الثورة تخص مكونا واحدا هو مكون أنصار الله , ولكن المُلاحِظ يدرك ويتيقن أن هذه الثورة هي ثورة تخص الشعب اليمني بكله , وأنصار الله لهم الشرف ان يتحركوا بمطالب هذا الشعب. وأكد أن أي بيان من أي جهة لا يمكن أن يُثِني الشعب اليمني عن تحركه وثورته. ونصح الدول في إطار مجلس الأمن أن تنظر الى الواقع بغير العين الأمريكية و البريطانية لانها عين عمياء و مشوشة. واردف: أقول لبعض دول الخليج التي تبالغ في ابداء المخاوف من تحرك شعبنا السلمي لذلك إن كان لديكم رغبة في أن تُحسنوا الجوار كدول غنية , بالحد الأدنى احترموا المغتربين لديكم والعمال الذي يكدون بعرقهم ليحصلوا على ما هو ضروري لأسرهم , أما إذا كنتم لا تحتملون مغتربينا فلا تحاولوا أن تعيقوا كل مايسعى له شعبنا وحذر من الحرب الدعائية واحدة من الوسائل التي سيعتمد عليها الفاسدون لمواجهة التحرك الشعبي. وقال: كل ماعرضناه أن نسهم بالمشورة بالرأي والتدبير , وليس بالوسائل المادية لأن ثورات الشعب ومقدراته هي بيد أولئك الفاسدين، مضيفا: الآن آن الأوان للإنتقال إلى المرحلة الثالثة من التصعيد الشعبي.