1- الجيش الصيني: يقول البعض، إن الجيش الصيني هو نمر من ورق، وبلا أسنان، بسبب الفساد والكسل. ولكن، ومع امتلاكها لقوة برية في الخدمة الفعلية تقدر ب 1.6 مليون مقاتل، و9000 آلاف دبابة، تعد القوات البرية لجيش التحرير الشعبي، أكبر جيش نظامي في العالم. وبطريقة مثيرة للأسف، بالنسبة لجيران الصين وخصومها المحتملين، تقوم الصين أيضًا بإنتاج العديد من الأسلحة الخاصة بها، بما في ذلك الدبابات ومركبات قتال المشاة والمدفعية. وربما لا تكون جودة هذه الأسلحة، هي الأفضل دائمًا. ولكن، هل يعتبر من المهم ما إذا كانت الدبابة الصينية ليست بجودة الدبابة الأمريكية؟ أو ما إذا كان الجندي الصيني أقل حصولًا على التدريب الجيد مما يحصل عليه أحد جنود مشاة البحرية الأمريكية؟ في الحقيقة، قد لا يكون هذا الأمر مهمًا جدًا، طالما أن الصين يمكنها وضع أربعة أو خمسة جنود في مواجهة كل واحد من جنود العدو. إن الجيش الهائل للصين، سوف يعطيها الغلبة في أي حرب تقليدية ضد الأراضي المجاورة، مثل فيتنام أو روسيا، وذلك على الرغم من أن قدرتها على مواجهة تايوان أو اليابان، ستعتمد أكثر على قوتها البحرية والجوية، ولكن وفي كلا الاتجاهين، هذا الحجم الكبير يكسب الجيش الصيني المرتبة الأعلى بين جيوش آسيا. 2- الجيش الروسي: اعتبار أن روسيا هي قوة آسيوية، يبدو أمرًا مستغربًا، حتى نلقي بنظرة على الخريطة، والتي تبين كم من أراضي روسيا يوجد إلى الشرق من جبال الأورال، وحتى نتذكر كيف كان لروسيا الكثير من التاريخ العسكري في آسيا، بما في ذلك حربها الخاسرة ضد اليابان في 1904-1905، وحربها المنتصرة ضد اليابان في عام 1945، وسلسلة من الاشتباكات على الحدود مع الصين في أواخر الستينات. والجيش الروسي ليس قريبًا أبدًا من حجم الجيش الصيني، حيث لا يضم سوى 800 ألف عسكري في الخدمة الفعلية، مدعومين ب 3000 دبابة فقط. ولكن روسيا، احتفظت بكثير من خبرات الاتحاد السوفيتي في مجال تصميم الأسلحة المتطورة والقوية، بما في ذلك دبابات T-80 ذات أنظمة الحماية النشطة، وقاذفات الصواريخ تورنادو، وصواريخ كورنت المضادة للدبابات، وطائرات الهليكوبتر. وفي الواقع، تشتري الصين الأسلحة الروسية، ولكن روسيا لا تشتري الأسلحة الصينية. والمشكلة العملية بالنسبة للقوة العسكرية الروسية في آسيا هي المسافة. سيبيريا بعيدة عن مراكز الجيش الروسي والقوة الصناعية، وكما اكتشفت موسكو خلال الحرب الروسية – اليابانية، فإن السكك الحديدية العابرة لسيبيريا، هي شريان حياة نحيل لتعزيز ودعم الجيش الموجود تقريبًا على الجانب الآخر من العالم. وعن هذا، هناك نكتة قديمة تقول إنه، وإذا ما ذهبت روسيا لتحارب الصين، فإنها سوف تدمر مليون جندي صيني في اليوم الأول، ومليونين في اليوم الثاني، وخمسة ملايين في اليوم الثالث، وستقوم بالاستسلام بعد ذلك. 3- الجيش الهندي: جنبًا إلى جنب مع الصين، تبدو الهند على أنها القوة العسكرية الآسيوية القادمة، مع وجود 1.1 مليون جندي في الخدمة الفعلية، وأكثر من 3500 دبابة. الهند لديها جيش كبير، خاض الحروب التقليدية مع منافستها اللدود، باكستان، في عامي 1965 و1971، فضلًا عن الصراعات الصغيرة مع الصين في عام 1962، وباكستان في عام 1999. وتعمد الهند إلى شراء الأسلحة بكثرة حاليًا، بما في ذلك الأسلحة الروية والفرنسية. 4- جيش كوريا الجنوبية: مع امتلاكه ل 560 ألف جندي في الخدمة الفعلية و2300 دبابة، يعد الجيش الكوري الجنوبي كبيرًا وقويًا، وخصوصًا بعد دعمه بصناعة الأسلحة المتميزة، والتي أنتجت دبابة K1 من شركة هيونداي روتم، وقاذفات الصواريخ K9، والصواريخ البالستية هيونمو. كما أنه من المعروف، عن جيش كوريا الجنوبية الانضباط، وتعرضه للتدريب الصعب. 5- جيش كوريا الشمالية: ليس هناك شك في أن الجيش الذي يتحمل جنوده التضور جوعًا، حتى الموت، ينبغي أن يكون على قائمة أقوى الجيوش في آسيا. وأيضًا، فإن الجيش الكوري الشمالي لديه أكثر من مليون مقاتل تقريبًا، وأكثر من 4000 دبابة، وأكثر من 13000 قطعة مدفعية وقاذفة صواريخ. الغذاء والبنزين قد يكونان من الأمور الغير متوفرة بكثرة في كوريا الشمالية، ولكن ليس الأسلحة والذخيرة!