دشنت مؤسسة حسام الخيرية للمعاقات، أمس بالعاصمة صنعاء، مركز العلاج الطبيعي، برعاية أمانة العاصمة وسفارة جمهورية المانيا الاتحادية، وبدعم من بنك اليمن والكويت. وفي حفل التدشين قالت فيروز الأغبري – رئيس مؤسسة حسام الخيرية للمعاقات، أن دعم المؤسسة ومنتبيسها من المعاقات، يدل على حب الخير ودعم هذه الشريحة المهمشة من المعاقات في مجتمعنا اليمني. وعبرت الأغبري، عن شكرها للسفير الالماني بصنعاء السيد فالترهاسمان، الذي كان له الفضل في دعم المؤسسة وتجهيز المركز الطبي للمعاقات، كما أشادت، بدعم وتشجيع جميع رجال الأعمال وعلى رائسهم شركة هائل سعيد انعم الذي يمثلها عضو مجلس النواب محمد عبد سعيد انعم، وكذا مجموعة شركة البكاري وعلى رأسهم سمير البكاري، عبد الرحمن الحيدري. ولفتت رئيس مؤسسة حسام الخيرية، بالدور الكبير لبنك اليمن والكويت الذي قام بتنظيم ورعاية الحفل والعاملين وجميع القنوات والاعلامين. بدوره قال السيد فالترهاسمان – سفير جمهورية المانيا الاتحادية بصنعاء، أن مشاركته هذه الفعالية الخاصة بالفتيات المعاقات، أثرت فيه كثيراً، واستطاعت المشاركات اقناعه بان المعاقات هم بشر مثلنا ولهم حقوق مثل بقية الآخرين. وأوضح السفير الالماني، بأن قضية المعاقين أصبح موضوعاً هاماً في المجتمع الألماني، ويدور حالياً الحوار حول كيفية إدماج هؤلاء المعاقين في المجتمع وتنمية قدراتهم والاستفادة من مهاراتهم. وتمنى السيد فالترهاسمان، بأن يكون هناك تفاعلاً بين البلدين حول قضية المعاقين، لأنه ورغم الاختلاف بينهما الا أن المعاناة واحدة. وعبر السفير الالماني بصنعاء، عن شكره لرئيس مؤسسة حسام الخيرية فيروز الأغبري، وكل من ينتمي لهذا المؤسسة، متمنياً للجميع مستقبلاً جيداً، وحياة طيبة لكل الكادر النسائي العامل في مؤسسة حسام الخيرية. من جانبه القت الطالبة لطيفة عبدالله الشعباني ، كلمة باسم المعاقات، عبرت من خلالها عن المأساة التي تعيشها الفتاة المعاقة في المجتمع اليمني، لافتة بان المؤسسة تقوم بالجهد الذاتي إلا أنهن يعولن كثيراً على كل الداعمين ورجال المال والأعمال. وأوضحت الطالبة لطيفة، أن من حق كل معاقة أن تتعلم وأن تتخرج وتدخل سوق العمل، مشيرة إلى أن كل زميلاتها لدى كل واحدة منهن حلمها الخاص، مؤكدة بأن حلمها الوحيد هو أن تصبح طبيبة مشهور في اليمن، ولكن لن يتحقق هذا الحلم وحلم البقية من زميلاتها المعاقات إلا بدعم كل الخيرين في اليمن. تخلل الحفل فقرات فنية قدمت خلالها مبدعات المؤسسة بعض الفقرات المسرحية والإنشادي التي جسدن خلالها كم هي المعاناة والمأساة التي تعيشها كل فتاة معاقة في اليمن وما هي الصعوبات التي تواجهها أثناء محاولتها الخروج من المنزل من أجل الالتحاق بالتعليم والمؤسسات الخاصة بتأهيل المعاقين.