قُتل "25" عنصرا من مقاتلي المقاومة الشعبية وجرح العشرات منطقة الشريجة وفي منطقة ذوباب بمحافظة تعز (وسط اليمن). وأفاد مصدر ميداني أن الحوثيين نصبوا كميناً استهدف تعزيزات المقاومة، كانت في طريقها إلى المنطقة القريبة من مضيق باب المندب على ساحل البحر الأحمر، لكن تلك التعزيزات واصلت طريقها بعد أن اشتبكت مع مسلحي الجماعة. وتابع «الحوثيون نصبوا فخاً للمقاومة في أحد المواقع وأطلقوا صواريخ كاتيوشا وصواريخ حرارية، استخدمت لأول مرة خلال مواجهات اليوم». وبحسب "المصدر أونلاين" فقد قُتل نحو 10 من عناصر المقاومة على الأقل خلال الكمين، وأُصيب العشرات بينهم القيادي السلفي هاشم السيد ونجله عبدالله. ودارت بين الطرفين مواجهات عنيفة عند أحد المعسكرات في باب المندب عقب الكمين، فيما تمكن رجال المقاومة من السيطرة على مواقع للحوثيين الذين سقط منهم نحو 25 قتيلاً، وأُسر آخرين. وفي السياق، ذكر مصدر طبي بمستشفى أطباء بلا حدود إن 30 مصاباً من عناصر المقاومة وصلوا إلى المشفى خلال الساعات الماضية، ومصابين بجروح مختلفة. وعززت المقاومة الشعبية من تقدمها نحو مناطق الشمال في مديريات وبلدات محافظة تعز خلال اليومين الماضيين، لتحرير المحافظة من المسلحين الحوثيين وقوات صالح. وفي سياق متصل بالمواجهات مع الحوثيين والمقاومة الشعبية في منطقة الشريجة بمحافظة لحج "جنوباليمن" أدى إنفجار لغم بألية عسكرية للمقاومة إلى مقتل 15 من عناصر المقاومة الشعبية وأًصيب آخرين. وبحسب مصدر إن لغماً مزروعاً على الطريق العام، انفجر في العربة التي كانت تحمل المقاتلين، مما ادى لسقوط العدد الكبير من الضحايا. ومن بين القتلى القيادي بمقاومة القلوعة في مدينة عدن (جنوبياليمن) والذي يُدعى «الجمهوري».