قتل أكثر من 24 شخصا بينهم 18 طفلا، الجمعة، بإطلاق نار داخل مدرسة ابتدائية في مدينة نيوتاون بولاية كونكتيكت، في حادث قد يكون الأسوأ من نوعه في الولاياتالمتحدة ، فيما اعتبر صف دراسي كامل بعداد المفقودين عقب الحادثة. ونقلت (CNN) عربية عن مصدر مقرب من التحقيقات قوله بمقتل مطلق النار، مضيفاً أن جثته موجودة داخل فصل دراسي، وفي مؤتمر صحفي، اكتفى بول فنس، الضابط في شرطة الولاية، بالقول إن هناك "عدة قتلى" مشيراً إلى أن وحدات الأمن تمكنت من "تأمين المدرسة." وقد عثرت الشرطة على سلاحين ناريين بحوزة المهاجم، الأول من نوع "غلوك" والثاني من نوع "سيغ"، ولم تتوفر معلومات حول ظروف مقتل المهاجم وما إذا كان ذلك قد جرى على يد قوات الأمن. وقالت إحدى الأمهات اللواتي كن في المدرسة ساعة حصول الهجوم إنها سمعت أكثر من مائة طلقة نارية. وبعد الهجوم، جرى إغلاق كافة المدارس في المدينة التي تقع على بعد 60 ميلا شمالي نيويورك، بينما قال الناطق باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن إدارة الرئيس باراك أوباما لديها "تعاطف كبير" مع عائلات الضحايا. وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما علم بالحادثة، ويتلقى الإفادات عنها أولا بأول. وتضم مدرسة ساندي هوك الابتدائية أطفالا من الروضة وحتى الصف الرابع، حيث يتراوح عمر التلاميذ بين 5 و10 أعوام. وقالت بريندا ليبينسكي التي هرعت إلى المدرسة، حيث تدرس ابنتها في الصف الثالث: "كان الأمر مروعا". وأضافت: "انتابت الجميع حالة هستيرية.. الآباء والتلاميذ. كان هناك أطفال يخرجون من المدرسة وهم مخضبون بالدماء. لا أعلم ما إذا كانوا أصيبوا بالرصاص لكنهم كانوا مخضبين بالدماء". وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، جاي كارني، إن أوباما سيحاول تجديد الحظر على الأسلحة الهجومية.