انتقد عبد السلام هشول عضو مجلس النواب عن صعدة وعضو الهيئة العليا لتحالف قبائل اليمن عدم إشراك فئات مهمة في المجتمع ومنها فئة المشائخ والعلماء ورجال الأعمال والمغتربين. وأشار – خلال لقاء جمعه برئيس المعهد الديمقراطي الأمريكي بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا – إلى أن هناك 4 مليون يمني مغترب لم يُمثلوا في الحوار الوطني. وأضاف: « نتمنى قبل الحوار هو فرض هيبة الدولة وبالأخص في محافظة صعدة ». وتساءل عن الفئة التي رفعت السلاح في وجه الدولة كيف نالت نصيب الأسد في الحوار رغم أن هناك مشائخ ووجهاء من أسر وضحايا حرب الحوثيين. مشيرا الى ان هناك عشرين ألف قتيل لم تمثل أسرهم في الحوار الوطني، مؤكدا أن محافظة صعدة مدمرة نزح منها خمسين الف نازح. وقال: « الكل يتساءل ماهي الضمانات للحوار التي ستلزم الحوثيون بمخرجات الحوار، كون الدولة ليست مسيطرة على المحافظة ». داعيا الدولة إلى بسط نفوذها قبل البدء في الحوار، وان تبسط نفوذها لكي تكون ضامنة لمخرجات الحوار الوطني. واستغرب هشول: « من تمثيل الحوثيين بالحوار بنسبة كبيرة، وهم ليسو حزبا سياسيا ولا منظمة مدنية، بينما المشائخ والعلماء وغيرهم لم يمثلوا في الحوار». وتساءل: « هل الشرط الدخول في الحوار هو ان ترفع السلاح في وجه الدولة وتقطع الطريق؟». من جانبه أشار الشيخ علي عبدربه القاضي عضو مجلس النواب عضو الهيئة العليا لتحالف قبائل اليمن إلى ما يتطلع إليه اليمنيون. متمنيا خروج الحوار الوطني بمجتمع يسدوه العدل والمساواة والحرية، رافضا هيمنة حزب أو طائفة.