طالب الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الناصري عبدالملك المخلافي ب«التحرك العاجل والسريع لدى المملكة العربية السعودية على أعلى المستويات لإبلاغها بخطورة تسريح العمالة اليمنية على المنطقة بشكل عام» . جاء ذلك في تصريحات أدلى بها ل«الخبر» ضمن حملة الموقع التي أطلقها في الخامس من الشهر الحالي لمناصرة المغتربين اليمنيين في المملكة العربية السعودية والذين يواجهون مخاطر التسريح جراء تطبيق قانون العمل مؤخرا. وقال: المخلافي «على الحكومة اليمنية تبني وطنا يستطيع أن يجبر الآخرين على احترامنا، وأن نلزم الآخرين بالمعاهدات، والاتفاقات البينية، وأن تتخلي عن سياسة الاسترضاء والشحت ممن لا يراعي حسابا لشعبنا وبلادنا ولمعاني الاخوة والجوار». وأضاف: «يجب علي الحكومة اليمنية أن تقوم بالاتصالات اللازمة مع الحكومة السعودية علي أعلى المستويات، وإبلاغها بخطورة هذا القرار، على أمن واستقرار المنطقة، وألا تقف كالمتفرج، أو أن تخضع الأمر لمزاجية المسئولين وظروفهم الشخصية، التي تؤدي الي إهمال قضية تتفاقم يوما بعد آخر وتجري خلالها إهانة للمغترب اليمني ونهب حقوقه والاساءة اليه». المخلافي في تصريحاته ل«الخبر» دعا المملكة العربية السعودية أيضا إلى «إدراك معاني الجوار والأخوة والاسلام والانسانية، وان عليهم أن يلتزموا بمعاهدة الطائف التي لازالت ملزمة لهم حتي الان». واعتبر أن «قرار المملكة الأخير الخاص بالعمالة يأتي كتأكيد مجددا أن السعودية لا تنظر إلي اليمن كشقيق وجار، ولا تراعي معنى الجوار والتاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة». وقال: «المرسوم في الذهنية اليمنية أن ما يأتي من السعودية لا يمثل الخير المرجو من شقيق، وانما الايذاء وخاصة في مراحل تحول فاصلة في تاريخ اليمن». وأشار المخلافي إلى أنه «كان منتظرا من الأخوة في المملكة العربية السعودية في هذه الفترة بالذات أن تراعي الأوضاع، والظروف التي تمر بها اليمن، وتعلم أن عودة المغتربين اليمنين سيزيد اليمن أعباءً أخرى».