نفى الداعية السعودية، محمد العريفي، ما نسب إليه من فتاوى حول جواز أن تتزوج المرأة في سوريا المقاتلين لساعات من أجل الترفيه عنهم، أو ما اصطلح الإعلام على تسميته ب «جهاد النكاح». وقال العريفي في تغريدة له على مواقع التواصل الإجتماعي «تويتر» : «زعموا أني أفتيت فتيات سوريا أن تتزوج المجاهدين 4 ساعات لكل واحد!! يعني فاحشة وزنا». وأوضح في مداخله تلفزيونية إن الفتوى التي نشرت حول جهاد المناكحة، يعني «أن تمر الفتاة على عدد من المجاهدين ويواقعونها كما يواقع الرجل امرأته، وهذا نوع من الفاحشة»، مضيفا أن صورة التغريدة المنسوبة إليه مفبركة ببرنامج فوتوشوب بدليل احتوائها على 180 حرفا، أي بما يتجاوز ما تسمح به تغريدات تويتر. وأكد العريفي أن هذه العلاقات نوع من الزنا، مشيرا إلى وجود شروط وأحكام شرعية للزواج، وحض كل من يريد نسب الفتاوى إلى شخص مشهور أن يرجع إلى المراجع الصحيحة. وتابع الشيخ العريفي قائلا: «هناك قضايا أخرى منسوبة إلي، بينها تغريدة مزورة تبيح اتيان الرجل لرجل مثله، وأيضا وضع بجانبها صورتي على أنني أنا من أفتيت بهذا، وهذه الأمور أترفع عنها ولا أرد عليها في صفحتي كل لا أساهم بنشرها».