قالت منسقة الاتحاد الدولي للصحفيين باليمن ثريا دماج إن مكون المرأة بمؤتمر الحوار الوطني سيستمر في نضاله من أجل الحصول على الكوتا النسائية في السلطات الثلاث ،بعد أن حصلت على الكوتا في السلطة التشريعية بنسبة 30%. وأشارت دماج في تصريح خاص ل «الخبر» إلى أن ممثلات المرأة بالحوار الوطني قد حصلنَّ أيضا على موافقة الكوتا في السلطتين التنفيذية والقضائية ،بعد أن تم إبلاغهنَّ من قبل لجنة التوفيق بأن الكوتا قد شمل السلطات الثلاث. وأوضحت أنهنَّ ينتظرنَّ الحسم النهائي في الجلسة النهائية العامة التي ستحدد نجاح هذه الخطوة أو فشلها ، في إشارة لتمثيل المرأة ب30%في السلطات الثلاث. وأوضحت أن المرأة حققت خطوة ايجابية حتى الآن ونحن نثمن بكل المتعاونين مع المرأة من جميع المكونات السياسية. وذكرت دماج ل «الخبر» بأن هناك العديد من المكونات السياسية تعارض الكوتا النسائية ، لكننا سنستمر في المطالبة حتى نحصل عليه وإقراره في الجلسة العامة. وأكدت أن المكونات السياسية التي تساند المرأة اليوم هي نفس المكونات الداعمة لها من بداية الحوار الوطني ، وأغلبها مكونات يسارية ممثلة بالاشتراكي والناصري والحراك الجنوبي سيما المؤتمر الشعبي العام له نظرة ايجابية في هذه القضية. وحول الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها ناشطات بمشاركة عضوات مؤتمر الحوار الوطني قالت إن الوقفة الاحتجاجية نوع من المساندة لممثلات المرأة بمؤتمر الحوار الوطني ،وهي عبارة عن حملة مناصرة لحق المرأة في الكوتا بالسلطات الثلاث. يشار إلى أن هناك بعض النساء المشاركات بمؤتمر الحوار لسنَّ مع فكرة الكوتا النسائية في السلطات الثلاث وهذا ما أكدته دماج بقولها : «هناك بعض السيدات يعارضن نظام الكوتا النسائية خاصة ممن ينتمين للأحزاب الإسلامية من حزب الإصلاح والرشاد ،وهنَّ يعارضنَّ بقوة ، مشيرة إلى أن النساء المستقلات وأغلب النساء المنتميات للأحزاب السياسية الأخرى كلها تقف وتناصر هذه القضية».