علق الكاتب الصحافي سليم عزوز على قرار حكومة الببلاوي بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بقوله: إن الانقلابيين يؤكدون بقراراتهم الغبية أنهم خارج سياق الوطن والزمن والتاريخ. وقال عزوز، في حواره مع الجزيرة مباشر مصر: عبد الناصر والسادات ومبارك كلهم اعتقلوا الإخوان وقتلوهم وعذبوهم، ورحلوا جميعا وبقي الإخوان، ثم إنهم بالفعل اعتقلوا الإخوان وقتلوهم وصادروا أموالهم بالكامل، فما الذى سيجد عليهم بعد تصنيفهم كإرهابيين؟!!. وتساءل عزوز: كيف يخرج الببلاوي ويصنف الإخوان كإرهابيين بعد ربع ساعة فقط من تفجير الدقهلية، مؤكدا أن ما تشهده مصر الآن هو حرب على الإسلام. وأضاف أننا نحن الآن أمام اختبار حقيقي وضعت فيه الحكومة نفسها، فلو أن من ارتكب انفجار الدقهلية أي جهة إرهابية لوجبت الإطاحة بوزير الداخلية؛ لأنه عاجز عن حماية منشآته وأفراده لهذا الحد، أما إذا كان هو من شارك ودبر فلابد من الإبقاء عليه في مركب الانقلاب. وأكد أن كل هذه الإجراءات القمعية التي يتخذها الانقلابيون تدل على مدى تخبطهم وارتعاد فصائلهم من يوم 25 يناير ويومي الاستفتاء، لذلك يريدون أن تكون أياديهم هي السابقة "بيدبحوا القطة للشعب