نددت الحركات الثورية والرافضة للانقلاب العسكري، بقرار حكومة الببلاوي بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، معلنين عزمهم التظاهر بقوة في الأيام القادمة تضامناً مع الجماعة. وقال محمد علام منسق عام اتحاد الثورة المصرية إن قرار الحكومة أحمق وسيورطها ويضاعف أعداد المنتفضين ضدها، وسيثير الرأي العام العالمي أكثر، كما سيثار تساؤل كيف تكون الإخوان جماعة إرهابية ويسلمها الجيش الحكم وأقسم السيسي لمرسي بالولاء واحترام الدستور؟!. واعتبر أن اتهام الجماعة بالضلوع في تفجير مديرية أمن الدقهلية، دون أدلة ورغم تبني أنصار بيت المقدس للحادث يعني أن النظام يضرب بالقانون عرض الحائط ويهين القضاء والنيابة، مؤكدا أن القرار يزيد من إصرار الناس وتظاهراتهم لأن النظام لن يستطيع اتهام الشعب ككل بأنه إرهابي. من جانبه، أعلن علي إبراهيم مؤسس حركة شباب 18 عزم جميع الحركات النزول كالسيول يوم الجمعة القادمة تضامناً مع الإخوان في جميع المحافظات، مؤكدا أن الناس لن تخشى القرار ولكن سيزيدها إصرارا على كسر الانقلاب العسكري. وأوضح إبراهيم أن الكثيرين سوف يدعون انتماءهم للإخوان في الفترة القادمة، رغم أنهم لا ينتمون للجماعة فعلا، وذلك للفخر بتاريخها النضالي وكتحد للنظام، وفقا لموقع مصر العربية. كما قال محمود النجعاوي منسق عام حركة أبطال ضد الانقلاب "إن سرعة إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية يثبت أن تفجير الدقهلية مدبر من المخابرات لإلصاق التهمة بالجماعة وتصنيفها بأنها إرهابية". وأضاف أنهم سيتظاهرون ضد القرار ومن أجل المطالبة بإنهاء الحكم العسكري مؤكداً أن الإرهاب ما يحدث للمعارضين في الشوارع من قتل وسحل واعتقال دون جريمة.