فند الدكتور هشام الزبيري مدير مستشفى العرضي في أول ظهور إعلامي له رواية القاعدة حول عدد من ارتكبوا تلك المجزرة «البشعة» بحق الأطباء والمرضى في مستشفى العرضي. وقال: إن من مارسوا القتل بتلك الطريقة الوحشية في مستشفى العرضي ثلاثة وليس واحدا، وأن المجرمين لم يقتلوا فقط الأطباء وإنما أقدموا أيضا على تصفية الجرحى. وكشف بأن ما عرض من مشاهد من جريمة مذبحة العرضي «ليس سوى 20% من حقيقة بشاعة الجريمة». ونفى الزبيري في حوار أجرته معه صحيفة «الثورة» الصادرة اليوم أن يكون «هناك أي جريح موجود لا من القاعدة ولا من الحوثيين ولا من جماعة السلفيين في دماج، لم يكن لدينا أي أحد من هؤلاء».. مشيرا إلى أن «الشخص المسؤول الوحيد الذي كان يرقد في المشتشفى، هو وكيل محافظة ذمار عبد الله الميسري». وأكد مقتل حفيد شقيق الرئيس هادي وعمره 16 سنة، وكان مرافقاً لجده، وكان شخصاً محبوباً جداً من الطاقم التمريضي لأدبه وأخلاقه العالية . ونفى مدير مستشفى العرضي أن يكون هناك برنامج لزيارة الرئيس عبدربه منصور هادي في ذلك. وقال: الدكتور الزبيري «ما حدث شيء لا يوصف.. شيء مروع وبشع جداً. هذا إجرام، وشيء فظيع، وضرر حصل في المستشفى، غير معقول، ولا مقبول بالتأكيد». وأكد الزبيري أنه مابثته وسائل الإعلام يعتبر قليلاً من «الفظائع التي حصلت في المستشفى». وأضاف: «لدينا صور وهم يقتلون أناساً جرحى، وهناك صور وهم يرمون (يطلقون الرصاص) على جثث ميتة ونحن قادرون على إثبات هذا الكلام».