أعلن مواطنو منطقة الجعاشن النازحون في صنعاء منذ أشهر هرباً مما يقولون إنها سياسات باطشة للشيخ محمد أحمد منصور ضدهم إضراباً مفتوحاً وشاملاً عن الطعام يوم الأحد بعد أن تبددت آمالهم في رفع الانتهاكات. وأعلن مهجرو الجعاشن موقفهم التصعيدي بينما كانوا يحتجون أمام مقر البرلمان بصنعاء قائلين إنهم سيضربون عن الطعام حتى الموت وهو الموقف الذي أعلن النائب المستقل أحمد سيف حاشد مشاركتهم فيه.
وناشد المهجرون رئاسة البرلمان في رسالة رفعوها إليها ب"النظر إليهم بعين العطف والرحمة ومراعاة رابطة الأخوة والدين". وأضافوا أنهم عرضة للجوع والأمراض والأمطار الغزيرة بصنعاء.
وكانت منظمات صحفيات بلا قيود وهود والتغيير أعلنت مساندة قرار مهجري الجعاشن ومؤازرتهم حتى تحقيق مطالبهم. وقالت إن الانتهاكات التي يتعرضون لها لم تعد مقبولة.
ودعت المنظمات الثلاث رئيس الجمهورية والحكومة والبرلمان إلى التدخل لإنهاء معاناتهم و "مغادرة حالة اللامبالاة" وفق بيان مشترك لها.
وقالت منظمة التغيير في بيان منفصل إن مشاركة رئيسها النائب حاشد للمهجرين في الإضراب عن الطعام هي "انتصار لحقوق الإنسان".
وسبق لمواطنين من منطقة الجعاشن النزوح إلى صنعاء في 2007 بعد أن أثقلت كواهلهم جبايات باهظة قالوا إن منصور يفرضها على مداخيلهم من زراعة الأراضي التي يملكها ويعملون فيها أجراء.
والشيخ منصور صاحب السجل القاتم في انتهاك حقوق مواطنيه هو معاون مخلص للرئيس علي عبدالله منذ توليه الحكم ويكتب قصائد شعر مطولة في مدحه.