كشف تقرير صحفي عن محضر اتفاق جديد وقعته لجنة وقف إطلاق النار مع الحوثيين تضمن بنوداً لتنفيذ المعالجات التي قدمها الرئيس علي عبدالله صالح للموقف في حرف سفيان شمالي اليمن حيث جرت مواجهات عنيفة بين الحوثيين ورجال قبائل مدعومين من الجيش وحسمها الحوثيون لصالحهم. وذكرت صحيفة الوسط الأهلية في نسختها الصادرة اليوم الأربعاء أن محضر الاتفاق اشتمل على 7 بنود من بينها بند ينص على أن يكون موقع الزعلاء العسكري الذي استولى عليه الحوثيون خالياً من الطرفين إلى أن يتم التفاهم بشأنه.
وتنص البنود على إنهاء تمترس الحوثيين وفتح الطرقات في حرف سفيان وإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل المواجهات الأخيرة وكذا إعادة العسكريين الذين وقعوا في أسر الحوثيين خلال مهاجمة موقع الزعلاء.
والتزم ممثل الحوثيين يوسف الفيشي الموقع على المحضر، بعدم التعرض لأملاك الشيخ ابن عزيز ومنازله وأتباعه أو أي مواطن، إضافة إلى تفعيل عمل لجنة الوساطة في حل مشكلة منطقة قرى خراب المراش بالجوف.
وأكد الاتفاق على مواصلة الحوار لتنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق البنود الست، وكذا اتفاق الملاحيظ الموقع بين الطرفين في يونيو الماضي والمكون من 22 بنداً.
وكان الرئيس صالح أرسل قبل أكثر من أسبوع رسالة إلى لجنة الوساطة تتضمن معالجات للموقف في مواجهات حرف سفيان الأخيرة.
وتشكل الرسالة الرئاسية ذات النبرة الهادئة في التعامل مع ما حدث بسفيان دليلاً على اقتناع السلطة بالحل السلمي وهو ما شدد عليه مسؤولون حكوميون خلال سير المواجهات الأخيرة في سفيان.
وكشف التقرير الصحفي ذاته، عن اتفاق آخر وقعه القيسي والفيشي إضافة إلى الشيخ ناصر قرشة رئيس لجنة الوساطة، تلتزم على ضوءه الأطراف بتحرير صلح عام لمدة خمس سنوات بين القبائل الموالية للدولة والموالية للحوثي.
الصورة ليوسف الفيشي وبرفقته الشيخ علي القيسي كما نشرتها الوسط.