أعلن البنك الدولي إن اليمن عاجزة عن تحقيق معظم الأهداف الألفية التي اعتمدها زعماء العالم عام 2000 ومطلوب تحقيقها عام 2015. وقال البنك في بيان نشر على موقعه الإلكتروني "سوف تلبي جميع بلدان المنطقة باستثناء جيبوتي والعراق واليمن معظم الأهداف الإنمائية أو تخفق في ذلك بفارق طفيف".
وأضاف أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حققت قفزات ملحوظة في تحسين مستوى الرعاية الصحية والتعليم ومستوى المعيشة لسكانها. لكن بلدان المنطقة تواجه عددا من التحديات من بينها الفجوات الاجتماعية والاقتصادية بين الأثرياء والفقراء ومعدل البطالة المرتفع بين الشباب واستمرار الفوارق بين الجنسين.
والأهداف الإنمائية للألفية هي أهداف عالمية ومحلية وضعها كل بلد كي تلاءم احتياجاته الإنمائية المعينة. وهذه الأهداف هي أكثر الأهداف الإنمائية المحددة والشاملة التي اتفق عليها العالم في تاريخه وأكثر الأهداف التي تلقى مساندة بشكل عام.
وتتيح الأهداف الثمانية المرتبطة بعامل الزمن – عام 2015 – مستويات مرجعية ملموسة وعددية للتعامل مع قضية الفقر المدقع في كثير من أبعاده. وهي تشمل أهدافا ومقاصد معنية بفقر الدخل والجوع ووفاة الأمهات والأطفال والمرض والمأوى غير الملائم وعدم المساواة بين الجنسين وتدهور البيئة والشراكة العالمية من أجل التنمية.