شددت وزارة الداخلية اليمنية إجراءاتها الأمنية في العاصمة صنعاء تحسباً لوقوع هجمات، بعد ساعات من توتر عارم ساد مطارات العالم بحثاً عن طرود مشبوهة قيل إنها أرسلت من اليمن. وشوهدت صباح اليوم السبت العشرات من نقاط التفتيش التي استحدثت في شوارع صنعاء، بحثاً عن مسلحين.
ودعت وزارة الداخلية جميع المواطنين إلى "الإبلاغ عن أي شخص يحمل سلاح أو يتجول به" وذلك في رسالة نصية قصيرة أرسلتها شركة يمن موبايل الحكومية.
وكانت الأجهزة الأمنية شددت إجراءاتها الأمنية في وقت سابق في محيط السفارتين الأمريكية والبريطانية، خشية وقوع هجمات.
وما تزال السفارة البريطانية في صنعاء مغلقة أمام المواطنين اليمنيين منذ السادس من أكتوبر الجاري والذي شهد هجوماً صاروخياً على سيارة تابعة للسفارة تقل القائمة بأعمال السفير.
وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني إنها ما تزال تعمل، لكنها مغلقة أمام العامة بسبب الوضع الأمني.