ذكرت مصادر مقربة من القاضي أحمد الإدريسي المحتجز في سجن المباحث الجنائيّة على خلفية اتهامه بقتل رجل في منزله أواخر أكتوبر المنصرم، أنه بدأ منذ أمس الأول إضراباً مفتوحاً عن الطعام. وناشد الإدريسي "الرئيس التدخل لإنصافه في قضيته بعد أن عجزت الجهات المختصة عن تحقيق العدل". يأتي ذلك فيما تحدثت وسائل إعلام محلية عن أن أسرة القتيل الذي لقي حتفه في منزل الإدريسي بعد عراك بين الطرفين في ال25 من أكتوبر الماضي، عفت عن القاضي بعد أن تدخل وجهاء قبائل من محافظتي إب وصنعاء لحل الأزمة. لكن مصادر أخرى نفت صحة هذا العفو في وقت لاحق. وأكد أقارب للقاضي الإدريسي إن الرجل "قرر أن يتبرع بطعامه لأصدقائه وزملاءه أعضاء السلطة القضائية من قضاة وإداريين لعدم قيامهم بأي ردة فعل لرفع الظلم عنه، مع أنهم يعلمون أنه مظلوم ويعرفون الحقيقة بأن الاعتداء كان بسبب نزاهته في عمله القضائي". حسبما قالوا. وكانت مصادر صحفية قد تحدثت مطلع يناير الجاري عن تشييع جثمان الدكتور ربيد الذي يتهم القاضي بقتله. وذكرت تلك المصادر إن التشييع جرى وسط حضور رسمي وشعبي، وخلال ذلك أُعلن العفو عن القاضي وحل القضية ودياً. لكن مصادر نفت في وقت لاحق صحة هذا العفو.