دعت قبائل بكيل الرئيس علي عبدالله صالح إلى تنفيذ مطالب الشعب المشروعة المتمثله في رحيله عن السلطة، وأعلنت تأييدها وانضمامها للمحتجين المطالبين باسقاط نظام الرئيس صالح. وقال بيان عن مؤتمر بكيل العام الذي يرأسه الشيخ أمين العكيمي ويضم مشائخ عدة من قبيلة بكيل كبرى قبائل اليمن انه يؤيد الاحتجاجات السلمية التي تطالب "بالإصلاح والتغيير بالطرق السلمية كحق مشروع لكل أبناء اليمن.
واستنكر مؤتمر بكيل الاعتداءات التي قامت بها البلطجية ضد المحتجين، وقال"بدلا من الاستماع والاستجابة لمطالب أبناء الشعب والعمل على تحقيقها، خرجت مجاميع من مليشيات الحزب الحاكم أو كما تسمى بالبلاطجة لمهاجمة تلك الاعتصامات والاحتجاجات السلمية"، معتبراً ذلك "جريمة في حق أبناء الشعب".
وأعلن مؤتمر بكيل دعمه لبيان هيئة علماء اليمن مؤكداً دعمه لتنفيذ ما ورد فيه من رؤى ومقترحات، كما أكد وقوفه إلى جانب أبناء الشعب "حتى تحقيق كل مطالبة وطموحاته بالطرق السلمية".
ودعا التحالف القبلي الرئيس صالح إلى "تنفيذ مطالب الشعب المشروعة واتخاذ قرارات هامة وعاجلة تلبي تلك المطالب والطموحات تجسيدا لروح أهداف الثورة والوحدة اليمنية المباركة وفق مبادئ العدل والمساواة والحرية وتغليب المصلحة العامة على كل المصالح".
وطالب بسرعة تقديم المتهمين بقتل الأبرياء الى محاكمة عاجلة ومعالجة الجرحى وإطلاق المعتقلين وحماية المتظاهرين والمعتصمين المسالمين.
وفي ختام البيان، بارك مؤتمر بكيل ثورة الشعبين في تونس ومصر، كما حيا الشعب الليبي على ثورته داعياً الزعيم معمر القذافي إلى وقف إجراءات القمع والقتل والإبادة لأبناء شعبه الذي وصفهم ب"أحفاد عمر المختار".
وبهذا الاعلان، تكتسب الحركة الاحتجاجية الاكبر في وجه صالح والمستمرة منذ نهاية يناير، زخما اضافيا يزيد من الضغوط على الرئيس اليمني الذي يواجه حتى الآن رفضا شعبيا لاقامة حوار وطني.