دانت منظمة صحفيات بلا قيود ما تعرض لها معتصمي ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء فجر اليوم السبت لاعتداءات من قبل قوات الأمن وسقوط المئات من الجرحى. وحملت بلا قيود في بيان لها الرئيس صالح مسؤولية الاعتداء الذي تعرض له المعتصمين ووزير الداخلية مسؤولية "العواقب الوخيمة لاستخدام القوة المفرطة ضد المعتصمين السلميين الذين يواجهون الرصاص الحي بصدورهم العارية". ودعت الرئيس صالح للرحيل الفوري "حقناً لدماء اليمنيين"، كما دعت "الشرفاء الغيورين على اليمن وكافة نشطاء ومتهمي حقوق الإنسان إلى حماية المعتصمين العزل وإدانة ما يتعرضون له من إبادة جماعية وامددهم بالمواد الطبية اللازمة، والخروج للمطالبة برحيل النظام الغاشم والمطالبة بمحاكمة رموزه الفاسدة". وجددت دعوتها "لكل الضباط والأفراد الشرفاء في القوات المسلحة إلى الانضمام للمعتصمين وحمايتهم من أي اعتداء أو بطش من قبل النظام وبلاطجته"، مؤكدة استمرار مساندتها ووقوفهاً صفاً واحداً إلى جانب ثورة الشعب اليمني المطالبة بالتغيير وإسقاط النظام.