احتشد نحو مليون شخص اليوم الجمعة في شارع الستين بصنعاء لإحياء ما أطلق عليها "جمعة الوفاء لتعز" للمطالبة بإسقاط نظام الرئيس علي عبدالله صالح، كما شيعوا جثامين 30 قتيل من اشتباكات الحصبة بين القوات الموالية لصالح وانصار الشيخ صادق الأحمر. ردد المحتشدون بعد صلاة الجمعة هتافات تندد بنظام صالح ومتضامنة مع شباب الثورة بمدينة تعز.
واستنكر خطيب الجمعة زيد الشامي عضو مجلس النواب استهداف ساحة الحرية بتعز وقتل المعتصمين فيها، وقال "إن شباب ورجال ونساء مدينة تعز سيحولون كل شارع فيها إلى ساحة اعتصام".
وأضاف الشامي "إنها جريمة حرب ارتكبها النظام في تعز وفيها تم حرق عدد من المعاقين وحتى الجرحى في المستشفيات لم يسلموا منه".
وتابع "هذا النظام جعل اليمنيين كالأيتام على مأدبة اللئام، والحكام يذهبون والشعوب هي التي تبقى".
وشيع المصلون بعد صلاة الجمعة 30 قتيلاً سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الشيخ الأحمر وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي الموالية للرئيس صالح إلى مقبرة النهضة.