حذرت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية السلمية المملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية من استمرار "انحيازهما" للنظام الحاكم في اليمن وتجاهل ثورة الشباب السلمية. وقالت اللجنة التنظيمية في بيان لها حصل المصدر أونلاين على نسخة منه "نحذر من التدخل الخارجي وبالأخص للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدةالأمريكية من استمرار انحيازهما للفرد الحاكم، وتجاهل الإرادة الشعبية". واستنكر البيان صمت المجتمع الدولي ومنظماته الأممية إزاء مطالب الشعب اليمني، وتعاملها مع الثورة اليمنية بمعيار مختلف عن بقية الثورات التحررية في العالم. وطالبت اللجنة التنظيمية بعثة حقوق الإنسان الأممية، والتي من المتوقع وصولها اليوم الاثنين إلى صنعاء، "للاضطلاع بمسؤولياتها الإنسانية والدولية إزاء ما أرتكبه ويرتكبه النظام العائلي من جرائم ضد أبناء الشعب اليمني وتدعوها للقيام بالتحقيق الشامل لكل الانتهاكات التي مارسها النظام وتقديم الملف إلى محكمة الجنايات الدولية تمهيدا لمحاكمة علي صالح وأركان نظامه". وحذرت من أسمتهم ب"بقايا النظام العائلي الذي يرتكب الجرائم الجماعية في محافظة عدن وتعز وأبين ولحج وأرحب والحيمة، وافتعال الأزمات وقطع الخدمات ومحاصرة المدن، من أنهم لن يفلتوا من يد العقاب والمحاسبة". وأشادت بدور القوات المسلحة والأمن المؤيدة الثورة، مطالبة "من تبقى للانحياز إلى خيارات الشعب ومطالبه في التغيير من أجل حياة حرة وكريمة"، مشيدة في الوقت ذاته "بصمود وثبات الثوار على مدى خمسة أشهر"، وتؤكد "على المزيد من الصبر والثبات في الميادين والتصعيد الثوري في مختلف المحافظات حتى يتم إسقاط كافة أركان النظام العائلي وتحقيق كافة أهداف ومطالب الثورة".