نظم شباب الثورة عصر اليوم الأربعاء في شارع الستين بصنعاء وقفة احتجاجية شارك فيها مئات الآلاف من المتظاهرين. ورفع المحتجون شعارات ولافتات تطالب مجلس الأمن باتخاذ قرار حاسم تجاه نظام صالح، منددين في الوقت ذاته بموقف الصين وروسيا تجاه ما يحدث في اليمن وسوريا. ودعت اللجنة التنظيمية للثورة الشبابية الشعبية مجلس الأمن الدولي إلى تبني قرارات «تطال الرئيس صالح وكل من ارتكب المجازر الدموية بحق المعتصمين في الساحات». وطالبت اللجنة التنظيمية في بيان لها المجتمع الدولي إلى «وقف كل أشكال التعامل مع نظام صالح كونه فاقداً للشرعية، ووقف تصدير الأسلحة له، وإحالة ملف جرائمه إلى محكمة الجنايات الدولية، وتحميد أرصدته وعائلته وجميع أقاربه». وحمل البيان مجلس الأمن مسؤوليته باتخاذ قرارات «تحقق مطالب الشعب اليمني في نيل حريته، ومحاسبة نظام صالح ومن يقف إلى جانبه». وفي الوقفة الاحتجاجية أكدت اللجنة التنظيمية تمسكها في الخيار السلمي والتصعيدي، وأعلنت اعتزامها تنظيم مسيرة مليونية حاشدة خلال الأيام القادمة تمر من شارع الزبيري وسط العاصمة صنعاء وصولاً إلى جولة عصر. وقال البيان «نعلن للرأي العام المحلي والدولي أننا سنخرج خلال الأيام القادمة في مسيرة سلمية تنطلق إلى شارع الزبيري ثم تتجه إلى جولة عصر والعودة إلى ساحة الاعتصام، وأننا بإعلاننا عن خط المسيرة قصدنا تعريف العالم بأن مسيرتنا سلمية ونحمل نظام علي صالح اي اعتداء عليها»، داعياً وسائل الإعلام لتغطية هذه المسيرة.