قالت القوات الجوية إن تحطم الطائرة العسكرية في قاعدة العند بمحافظة لحج يوم الاثنين الفائت جاء «نتيجة لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج»، نافية بذلك المعلومات التي أوردها بيان للجيش المؤيد للثورة قال فيه إن «عملية فدائية» وراء عملية سقوط الطائرة. ونقلت وكالة الأنباء الحكومية عن مصدر عسكري في القوات الجوية تأكيده وقوع الحادث عند الساعة الحادية عشر و45 دقيقة من مساء الاثنين، (أي قبل 10 دقائق من التوقيت الذي أورده بيان الجيش المؤيد للثورة)، وتأكيده مقتل ثمانية سوريين في الحادث بالإضافة إلى تاسع يمني، غير إن المصدر قال إن قائد الطائرة هو النقيب طيار محمود يحيى العرمزة الذي نجا في الحادث (مساعد الطيار بحسب بيان الجيش المؤيد للثورة). وبشأن استقدام نظام صالح طيارين سوريين للقيام بعمليات قتالية، قال المصدر العسكري بالقوات الجوية «ن الأشقاء السوريين الذين استشهدوا في حادث تحطم الطائرة يعملون مدربين طيران في كلية الطيران والدفاع الجوي للطيران التدريبي الأساسي منذ أحد عشر عاما وتحديدا من تاريخ الأول من أغسطس 1999م في إطار برتوكول للتعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين الشقيقين». وأضاف المصدر «إن القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الأكفاء وصقور الجو الشجعان الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة والخبرة والمقدرة التي تجعلهم يؤدون واجباتهم ومهامهم الوطنية في حماية أجواء الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله في مختلف الظروف والأحوال». ووصف ما جاء في بيان الجيش المؤيد للثورة بأنها بأنها «معلومات كاذبة ومضللة حول هذا الحادث.. ولا تعدو أكثر من مجرد فبركات إعلامية وتسريبات لا أساس لها من الصحة وليس لها مطلقاً أي وجود على أرض الواقع وإنما الهدف منها هو الزوبعة والإثارة». ويقود القوات الجوية الأخ غير الشقيق للرئيس صالح، العميد محمد صالح الأحمر.