أنكر مصدر عسكري في قوات صالح الانباء التي تحدثت عن عملية فدائية قادها طيار ادت الى اسقاط طائرة عسكرية من نوع انتينوف المخصصة للنقل مساء الاثنين المنصرم. واكد المصدر سقوط عدد من الفنيين السوريين أثناء هبوطها في قاعدة العند التدريبية نتيجة لخطأ وسوء تقدير من الطيار بالهبوط قبل المدرج. واضاف المصدر أن الحادث أسفر عن استشهاد ثمانية مدربين سوريين ويمني واحد‘ فيما نجا من الحادث سبعة أشخاص خمسة يمنيين من بينهم قائد الطائرة النقيب طيار/ محمود يحيى محمد عبدالله العرمزه وسوريين اثنين. وعن وجود فنيين سوريين عزا المصدر تواجدهم الى انهم يعملون مدربين طيران في كلية الطيران والدفاع الجوي للطيران التدريبي الأساسي منذ أحد عشر عاماً وتحديدا من تاريخ الأول من أغسطس 1999م في إطار برتوكول للتعاون بين وزارتي الدفاع في البلدين. وأضاف المصدر «إن القوات المسلحة اليمنية ليست بحاجة للاستعانة بطيارين مقاتلين من أي دولة لأن لديها ما يكفي من الطيارين الأكفاء وصقور الجو الشجعان الذين يتمتعون بقدرات عالية ومتميزة من الكفاءة والخبرة والمقدرة التي تجعلهم يؤدون واجباتهم ومهامهم الوطنية في حماية أجواء الوطن والدفاع عن سيادته واستقلاله في مختلف الظروف والأحوال». وكان بيان صادر عن الجيش الموالي للثورة " الفرقة الاولى " قال ان الحادث وقع بعد ان نفذ طيار يمني عملية فدائية لمنع استخدام "طيارين " سوريين في قصف مناطق يمنية بعدما رفض عدد من الطيارين اليمنيين القيام بذلك.