قالت الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات (هود) إن الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية قررت الإفراج الدكتور توفيق ويحيى يحيى النوفي بعد أشهر من الاعتقال «التعسفي». وذكرت أسرة الدكتور ذيبان إن حالته الصحية في تدهور مستمر، وأضحى عاجزاً عن الحركة، في معتقله في سجن الأمن القومي بالتزامن مع تواصله في الإضراب عن الطعام.
وتعرض الكثير من شباب الثورة للاعتقال خصوصاً في المسيرات التي تواجه بالقمع.
ويتهم شباب الثورة جهاز الأمن القومي، وأجهزة أمنية أخرى باعتقال المئات منهم، مؤكدين عن صنوف من التعذيب والتنكيل التي يتعرضون لها.
وتقول إحصائية أولية إن عدد الشباب المعتقلين وصل إلى أكثر من 190، فيما يلوح الغموض مصير المئات منهم.
وبحسب منظمة هود فإن أكثر من 35 معتقلاً متواجدون في سجن جهاز الأمن السياسي، فيما لا تعرف أماكن احتجاز آخرين.
وتعتزم منظمات وائتلافات في ساحة التغيير إعداد حملات مكثفة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين على ذمة تأييدهم للثورة.