قال مصدر قبلي اليوم الجمعة إن خاطفي الدبلوماسي السعودي طالبوا الحكومة السعودية بدفع تعويضات كبيرة لتجار يمنيين تكبدوا خسائر مالية «ظلماً» في السعودية. ونقلت مراسل بي بي سي عبدالله غراب عن مصدر قبلي قوله إن خاطفي نائب القنصل السعودي عبدالله الخالدي مسلحون قبليون يحاولون نقله الى منطقة قريبة من العاصمة صنعاء، ويطالبون بدفع التعويضات. وأشار المصدر إلى أن دوافع الخطف هي «الحصول من الحكومة السعودية على تعويضات لتجار يمنيين تكبدوا ظلما خسائر مالية كبيرة في السعودية». ولم تشر مصادر يمنية أو سعودية إلى ذلك، لكن وزارة الخارجية السعودية قالت في وقت سابق أنها لن تستجيب لأية مطالب أو ضغوط قد يمارسها خاطفو نائب القنصل في عدن. وكان القنصل السعودي الجديد في مدينة عدن قد بدأ عمله اليوم الخميس بمتابعة ملف اختطاف نائبه الذي لم يعرف مصيره حتى الآن، بينما وصل فريق أمني سعودي للمدينة للمشاركة في التحقيقات. وقالت مصادر أمس الخميس ل«المصدر أونلاين» إن القنصل «محمد فلاح الدرعان» وصل يوم الثلاثاء إلى عدن واستلم عمله في مقر القنصلية عقب ذلك.
وأضافت ان فريقاً أمنياً سعودياً مكون من ستة أشخاص وصل مساء أمس الأربعاء للمشاركة في تحقيقات حادثة اختطاف نائب القنصل عبدالله الخالدي.
وخطف مجهولون الأربعاء الماضي الخالدي من أمام منزله في حي ريمي بمنطقة المنصورة أثناء ما كان متوجها إلى عمله.