من وفاء المطري اعتصم أهالي مديرية صبر الموادم أمام ديوان عام محافظة تعز اليوم الثلاثاء إحياءً للذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الشاب طه محمد الجنيد الذي استهدف في مظاهرات شباب الثورة العام الماضي. واستشهد مئات الشبان وجرح الآلاف بعد برصاص قوات أمنية وعسكرية ومرتزقة، كان نظام الرئيس السابق يدفعهم لمجابهة شباب الثورة السلميين في مدن يمنية عدة.
وأطاح شبان الانتفاضة اليمنية بحكم نظام الرئيس السابق علي عبدالله صالح، بعد إرغامه على تسليم السلطة، وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وتشكيل حكومة تشارك فيها أحزاب وفصائل سياسية يمنية متباينة.
وطالب المعتصمون في بيان صادر عنهم الأجهزة الأمنية القبض على قتلة الجنيد ومحاكمتهم، منددين بتقاعس الجهات الأمنية.
ودعا البيان المحافظ شوقي أحمد سرعة العمل لرفع المواقع التابعة للواء 33 بالمديرية وإخلاء مديرية صبر الموادم من جميع المواقع العسكرية والتي أضحت مصدراً لقتل المواطنين وتهديد حياتهم.
وأضاف: يجب أن تزال كافة الألغام المزروعة حولها، والتي أودت بحياة مواطنين مؤخراً، و راح ضحيتها مواطنون أبرياء من أبناء المنطقة.