التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اليوم الثلاثاء بدار الرئاسة بالعاصمة صنعاء سفراء الدول العشر الراعية لخطة التسوية السياسية لبحث مستجدات الملف الأمني والاقتصادي والسياسي في اليمن. وطبقاً لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) فإن هادي جدد حديثه عن الحوار الوطني الذي ستمثل مخرجاته منظومة حكم جديدة في اليمن أساسها الحكم الرشيد ومنطلق جديد للمستقبل المأمول الذي تسوده الحرية، العدالة والمساواة والنظام والقانون.
وقال: «مهما كانت الصعوبات فإن الحوار هو المخرج الطبيعي والسليم من اجل تجنيب اليمن الحرب والاقتتال والانقسامات».
وأضاف: «نعول على الدول الخمس دائمة العضوية ودول مجلس التعاون الخليجي في استكمال الدور المطلوب حتى نجاح المرحلة الانتقالية والوصول الى فبراير 2014».
واعتبر ما تم انجازه حتى الان يعد «شوط كبير وناجح بكل مقاييس»، مشيراً إلى اتخاذه للخطوات والقرارات المطلوبة والتي كان يفترض ان تتم في عام 2012.
وأكد المضي صوب تنفيذ متطلبات المرحلة الانتقالية فليس هناك اي طريق اخر.
وحسب وكالة «سبأ»، جرت نقاشات في اللقاء حول مجمل المتطلبات والقرارات التي يلزم اتخاذها وكيفية دعم الحوار والترتيبات المطلوبة بكل صورها واشكالها.