قال مدير عام مؤسسة الكهرباء المهندس سيف عقلان إن عصابات مسلحه منعت الفرق الهندسية من الوصول الى موقعي الاعتداء الذي تعرضت له الكهرباء ظهر أمس. وذكر موقع صحيفة الثورة الحكومية أن خطوط الكهرباء تعرضت لاعتداءن تمثلت في وضع خبطات على شبكة الخطوط ما أدى الى خروج المحطة الغازية الواقعة في محافظة مأرب والتي تزود معظم المحافظات في اليمن بالطاقة الكهربائية عن الخدمة.
وأضاف عقلان للموقع ذاته أن المؤسسة أرسلت فريقاً هندسيا إلى موقع الاعتداء في مهمة لإصلاح ماخربه الاعتداءان إلا أن الفرق منعت من ممارسة أعمالها من قبل عصابات التخريب, واضاف أن المؤسسة ستبذل محاولات أخرى لإرسال الفرق إلى مواقع الاعتداءين لإعادة الخدمة الكهربائية.
وكانت خطوط نقل الطاقة تعرضت لعملية تخريبية في فرضة نهم أدى إلى إغرق صنعاء وعدة محافظات يمنية في ظلام دامس.
ويحذر مهندسون من أن استمرار عمليات التخريب والخروج المتكرر للمحطة الغازية عن الخدمة قد يؤدي الى تلفها وهو ما ينذر بكارثة في بلد يعاني من وضع اقتصادي متدهور.
وكانت الحكومة اليمنية أمهلت الثلاثاء الماضي وزارتي الدفاع والداخلية اسبوعاً للقبض على مخربي الكهرباء وانابيب النفط بالرغم من انتهاء المهلة المقررة اليوم الثلاثاء دون أن تفصح السلطات أي خطوات عن ضبط المخربين، للحيلولة دون تعرض مصادر الطاقة لعمليات تخريب مستمرة.
ويمارس رجال قبائل يتوزعون بين شرق العاصمة صنعاء (فرضة نهم) ومحافظة مارب ما يشبه الهواية في عمليات تخريب مستمرة، وتقول مصادر إنهم على خلاف مع الدولة بشأن صفقات أقتصادية حرمو منها مؤخراً فيما يطالب آخرون بوظائف وإخراج بعض أقاربهم من السجن مقابل توقفهم عن التخريب.