وصفات أحزاب اللقاء المشترك في أرخبيل سقطرى نشطات محسوبين على الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال ب«العنيفة» وأدانت اعتدائهم على ملاك المحال التجارية وقيادي في الحزب الاشتراكي، كما اتهمت السلطات المحلية بالتواطؤ. وأدان مشترك سقطرى في بيان له -حصل «المصدر أونلاين» على نسخة منه- الاعتداء الذي تعرض له «أحمد شعبان فرج» عضو اللجنة المركزية، السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليمني، في مقر عمله الحكومي، وكذا اقتحام مقر الحزب الاشتراكي والعبث به، ورفع أعلام الحراك على المقر.
وأضافت انه منذ نشوء نشاطات للحراك بسقطرى في فبراير 2012 اتجهت نحو العنف، وتهدف إلى «جر سقطرى إلى العنف والتصادم بين أبناءها». مضيفاً ان «هذا السلوك لم تألفه سقطرى منذ تاريخها».
واتهم السلطات المحلية والأمنية بالتواطؤ مع الحراك وتنفيذ طلباتهم بإغلاق المرافق الحكومية وتسريح العمال والطلاب من المدارس، وهو ما «شجع الحراك إلى السير في سلوكه العنفوي».
وأضافت ان أنصار الحراك أقدموا أمس السبت على إغلاق مرافق حكومية بالقوة والتطاول على مقرات القوى السياسية «دون أن يكون هناك حماية لسيادة هذه المرافق والمقرات من قبل أجهزة الأمن».
وطالب المشترك السلطات المركزية بالتوجيه لضبط وردع كل من قاد هذه الأعمال الخارجة عن القانون والمنافية للعمل السلمي وحق التظاهر والمطالبة بالحقوق.
نص بيان أحزاب اللقاء المشترك أرخبيل سقطرى الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أما بعد، لقد تابعت أحزاب اللقاء المشترك بأرخبيل سقطرى خلال الفترة الماضية وخاصة منذ نشؤ ما يسمى بالحراك الجنوبي في فبراير 2012م واتجاهات نشاطه العنفوية والهادفة إلى جر سقطرى إلى العنف والتصادم بين أبناءها. هذا السلوك لم تألفه سقطرى منذ تاريخها ورغم بداية النشاط للحراك بالعنف فإن السلطة المحلية وأجهزتها المختلفة والأمنية لم تقف أمام هذه السلوك، والغريب في الأمر أن السلطة بمختلف أجهزتها هي المنفذ الأول لطلبات الحراك من خلال توجيه مدراء المرافق ومدراء المدارس وأصحاب المحلات التجارية بضرورة تنفيذ طلبات الحراك من خلال إغلاق المرافق وتسريح العمال والطلاب، وكل هذا التصرف من السلطة قد شجع الحراك إلى السير في سلوكه العنفوي من خلال إقدامه صباح اليوم السبت الموافق 27/4/2013م إلى مرافق حكومية وإغلاقها بالقوة والتطاول على مقرات القوى السياسية دون أن يكون هناك حماية لسيادة هذه المرافق والمقرات من قبل أجهزة الأمن.
وإننا كأحزاب اللقاء المشترك بأرخبيل سقطرى نستنكر الموقف المتفرج للسلطة المحلية بمختلف أجهزتها كما ندين ما تعرض له الأخ/ أحمد شعبان فرج عضو اللجنة المركزية السكرتير الأول للحزب الاشتراكي اليمني من استهدافه من قبل الحراك في مقر عمله الحكومي أولاً وكذا اقتحام مقر الحزب الاشتراكي اليمني والعبث فيه ورفع أعلام الحراك على المقر.
كما نطالب السلطات المركزية بالتوجيه لضبط وردع كل من قاد هذه الأعمال الخارجة عن القانون والمنافية للعمل السلمي وحق التظاهر والمطالبة بالحقوق.
وإننا ندعو السلطة وأجهزتها الأمنية للقيام بمسئوليتها في حماية السكينة العامة للمواطن وسيادة المرافق والمقرات السياسية والمحلات التجارية وعدم جر سقطرى إلى العنف مستقبلا ووضع الحد لمثل هذه الأعمال غير المشرفه.
كما إننا نناشد المواطنين للتصدي لمثل هذه السلوكيات التي لا تمت بصلة إلى أخلاقيات وسلوك أبناء سقطرى ومنع أبناءهم من المشاركة بمثل هذه الأعمال.
صادر عن أحزاب اللقاء المشترك أرخبيل سقطرى السبت 27 أبريل 2013م