أدانت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية ما تعرض له الناشط الحقوقي بسام القاضي من اعتداء بالضرب واحتجازه لعدة ساعات في مطار صنعاء من قبل عناصر أمنية. وقالت «حرية» وفقاً لبلاغ تلقته من القاضي إنه تعرض للاعتقال من قبل ثمانية عناصر من الامن القومي والسياسي بمطار صنعاء وهو على متن الطائرة دون غيره ولم يسمحو له بأخذ ادواته من على متن الطائرة صباح الاثنين وانه تم التحقيق معه بطريقه مهينة ومستفزة.
وفي سياق متصل، أدانت «حرية» التهديد الذي تلقاه الصحفي خالد مسعد عرجان بالتصفية الجسدية عبر اتصال هاتفي من قبل رقم محجوب على خلفيه قضية نشر.
وقال عرجان في بلاغ لمؤسسة حرية إنه تلقى اتصالاً هاتفياً عند حوالي الساعة الثانية صباح الاربعاء من رقم محجوب هدده بالتصفية الجسدية وتلفظ عليه بالشتائم وقال بالنص «انت تحتاج واحد يقرح رأسك».
وأضاف إن هذا التهديد جاء على خلفية نشره تقريراً اخبارياً بعنوان «خلافات بين مهربين في حرض اسفرت عن مقتل شخصين واصابه اخرين بمحافظة حجة».
واستنكرت مؤسسة حرية الاعتداء والاحتجاز للقاضي والتهديد لعرجان وطالبت بالتحقيق في هاتين الحادثتين ومساءلة مرتكبيها وردع المنتهكين لحرية الاعلام ورد الاعتبار لمن تعرض لتلك الانتهاكات.
كما طالبت الحكومة وأجهزتها الأمنية بتحمل المسؤولية الكاملة في حماية الصحفيين والحريات الاعلامية وتكثيف جهودها وفضح المنتهكين للحريات الاعلامية في اليمن.
وجددت مؤسسة حرية مطالبتها الرئيس عبد ربه منصور هادي الوفاء بالافراج عن الصحفي المعتقل عبد الاله حيدر شائع والتزامه بوعده للصحفيين في يوم الصحافة العالمي في مايو الماضي بانه سيوجه باطلاق سراح شائع مع حلو شهر رمضان.
وكانت المؤسسة أطلقت حملة دولية مطلع ابريل الماضي لمناصرة الصحفي المعتقل عبد الاله حيد شائع للمطالبه باطلاق سراحه.