أعلنت مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في أخر إحصائيات لها أن أكثر من 24 ألف لاجئ مسجلاً، غالبيتهم من الصوماليين يعيشون في اليمن. وقالت المفوضية في مؤتمر صحفي عقدته اليوم الاثنين مع مسؤولين في الحكومة اليمنية بالعاصمة صنعاء إن أعداد اللاجئين الواصلين إلى اليمن من القرن الافريقي تناقص بشكل ملحوظ، مع خفوت حدة الصراعات في بلدانها.
وقال ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بصنعاء برونو جيدو إن تعاوناً مشتركاً سيجري قريباً بين الدول التي يأتي منها اللاجئون والدول المستقبلة لهم.
ودعا جيدو الحكومة اليمنية إلى التصدي ومكافحة تهريب البشر، والتعامل مع هذا الملف بحزم.
وقال إن اليمن هي الدولة الوحيدة المصادقة على اتفاقية جينيف في شبه الجزيرة العربية الخاصة باللاجئين.
وأوضح أن المفوضية لا تقدم الدعم المالي لليمن، بل هناك منظمات ودول تقدم هذا الدعم.
وبخصوص النازحين المحليين في محافظات صعدة وأبين، قال إن الأممالمتحدة تساعدهم عبر منظمات محلية، مشيراً إلى أن 5000 نازح عادوا إلى مناطقهم في محافظة أبينجنوب البلاد.
وقال جيدو إن جهوداً لتسكين النازحين العائدين لمناطقهم في أبين، وقد تم بناء 280 وحدة سكنية من أصل 1300 مقرر بناؤه خلال الفترة القادمة.
وأشار بشأن النازحين في محافظة صعدة شمال البلاد إلى أن الوضع ما يزال «معقداً وصعباً»، وسيتم تقديم طلب إلى مؤتمر الحوار بخصوصهم.
وقال ممثل مفوضية اللاجئين إنهم تلقوا نحو 1002 طلب من سوريين للجوء إلى اليمن، وأن 45 منهم من تم قبولهم كلاجئين.
وأضاف «هناك عدد كبير لم يطلبوا اللجوء لكنهم موجودين في اليمن».
وأوضح أنهم يبذلون جهداً لدعم اللاجئين السوريين في اليمن، من خلال إرسال إطفالهم إلى المدارس، وننأى عن تحولهم إلى «متسولين».