من يوقف مخطط التهجير؟    وجهُ الشَّبهِ بينَ النَّازيَّةِ الألمانيَّةِ و النَّازيَّةِ الصُّهيونيَّةِ الإسرائيليَّة    شوارع عدن تغرق بمياه الامطار    القرار الاداري لرئيس مجلس القضاء الأعلى رقم (41) لسنة 2025 بشأن تعديل قانون الرسوم القضائية    الفساد المالي في الجيش اليمني    لملس يوجه بمساعدة المواطنين المتضررين من الامطار الغزيرة    من مكرمات بن حبريش: توزيع ألوية عسكرية على الحضارم    حكام السوبر.. ماكيلي الأكثر ظهورا.. والسعوديون قادوا 5 مباريات    ماركيز يُتوّج باللقب ويوسع الفارق    عالميا.. دور الأربعة أحدث أنظمة السوبر    محامي شيرين:كسبنا القضية بالحجز والتعويض    البنك المركزي في صنعاء يمنع تحويل أموال الاستيراد إلى مناطق الطرف الآخر    المنتخب الوطني تحت 23 عاماً يختتم معسكره الداخلي ويتوجه صوب دبي لإقامة معسكر خارجي    استشهاد طفلة وإصابة مدنيين برصاص وألغام مليشيا الحوثي في الحديدة وتعز    قوات خفر السواحل توقف حركة القوارب والعبّارات في سواحل حضرموت    إصلاح أبين ينعى القيادي محمد الجدي ويثمن جهوده وأدواره الوطنية    البنك المركزي في صنعاء يمنع تحويل أموال الاستيراد إلى مناطق الطرف الآخر    صنعاء تصنع أكثر من 57 ألف أسطوانة غاز وتستعد لتوزيعها مجانا للمواطنين    التشي يعود بتعادل ثمين امام ريال بيتيس في الليغا    - مليون دولار كلفة افتتاح أضخم مشروع مياه يخدم 200 ألف شخص في سيئون، حضرموت    صنعاء تعطي تحذر لشركات اليمنية القطاع الخاصة اقرأ السبب !    إقالة مدرب سانتوس بعد الهزيمة "الثقيلة" وبكاء نيمار    لجنة الإيرادات تجتمع برئاسة الرئيس عيدروس الزبيدي    منظمة العفو الدولية تتهم إسرائيل باتباع سياسة تجويع متعمدة في غزة    حماس تسلّم ردها على المقترح الأحدث لوقف الحرب بغزة    قائد الثورة يوجه باعفاء الجمارك والمخلفات المرورية للسيارات التي محجوزة    ب"ثلاثة اهداف لهدف" احمد عثمان يقود فريقة و"حدة التربة" لإنتصار ثمين على " الميناء "وبلوغة ربع النهائي؟!    قرار حكومي بتوحيد وتخفيض الرسوم الجامعية والدراسات العليا في الجامعات الحكومية    الإعلام الجنوبي مدعوا للوقوف والتضامن من قبيلة آل البان في وجه طغيان رشاد هائل سعيد    لجنة تابعة لهيئة الأدوية أجبرت الصيدليات على رفع أسعار بعض الأدوية    تدفق السيول على معظم مناطق وادي حضرموت وتحذيرات للمواطنين    ليفربول يحدد سعر بيع كوناتي لريال مدريد    وزير الصحة يناقش الجوانب المتصلة بتوطين الصناعات الدوائية    باكستان تستأنف عمليات الإنقاذ في المناطق المتضررة من السيول    تعز .. مسلح يغلق مقر صندوق النظافة والتحسين بعد تهديد الموظفين وإطلاق النار    وفاة مواطن بصاعقة رعدية في الحيمة    اصلاحات فجائية لن تصمد الا إذا؟!    لماذا تم اعتقال مانع سليمان في مطار عدن؟    فيما العيدروس يطلّع على سير أداء عدد من اللجان الدائمة بالمجلس: رئاسة مجلس الشورى تناقش التحضيرات لفعالية المولد النبوي للعام 1447ه    فيما تبنت الحكومة الخطة الأمريكية والإسرائيلية لنزع سلاح المقاومة.. لبنان على مفترق طرق    دمج الرشاقة والمرونة في التخطيط الاستراتيجي    شرطة تعز تعتقل مهمشاً بخرافة امتلاكه "زيران"    كمال الزهري .. عين الوطن    التشكيلية أمة الجليل الغرباني ل« 26 سبتمبر »: مزجت ألم اليمن وفلسطين في لوحاتي لتكون صوتاً للجميع    متى وأيّ راعية ستمطر…؟ ها هي الآن تمطر على صنعاء مطر والجبال تشربه..    إب .. استعدادات وتحضيرات وأنشطة مختلفة احتفاءً بالمولد النبوي    نفحات روحانية بمناسبة المولد النبوي الشريف    اجتماع موسع لقيادة المنطقة العسكرية السادسة ومحافظي صعدة والجوف وعمران    كتاب قواعد الملازم.. وثائق عرفية وقبلية من برط اليمن " بول دريش جامعة أكسفورد" (9)    اغتيال كلية الشريعة والقانون    مرض الفشل الكلوي (17)    المؤتمر الشعبي العام.. كيان وطني لا يُختزل    وزير الثقافة يزور دار المخطوطات ومركز الحرف اليدوية بمدينة صنعاء    خرافة "الجوال لا يجذب الصواعق؟ ..    الصحة العالمية: اليمن يسجل عشرات الآلاف من الإصابات بالكوليرا وسط انهيار البنية الصحية    أكاذيب المطوّع والقائد الثوري    من يومياتي في أمريكا .. أيام عشتها .. البحث عن مأوى    توكل كرمان، من الثورة إلى الكفر بلباس الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الرجاء مراجعة مناهج محو الأمية والصفوف الأولى أساسي
نشر في المصدر يوم 10 - 10 - 2013

حينما وضع المختصون التربويون مناهج تعليم محو الأمية، هل تعرف الواضعون لها على فاعلية المنهج ومدى أثره على تعليم الكبار؟ نشك في ذلك!

المطلع على تلك المناهج يجد أنها وضعت لمستوى المرحلة الإعدادية بينما متعلم محو الأمية محتاج لمعرفة قراءة ألف باء وتعلم النطق بها وبالكاد تركيب حروب هجاء الكلمة ومعرفتها من بين السطور.

في هذا المستوى والوقت نجد أن المنهج يضع مسائل رياضية معقدة على مستوى فهم الكبار، والدخول في طرق متعددة وعويصة لحل بعض المسائل الرياضية، وكذلك في مادة القراءة واللغة العربية.

على سبيل المثال، نجد في الصفحة رقم 121 من الكتاب المقرر للمستوى الثاني جدولاً رياضياً فيه بيانات مزارع لمدة ثلاث سنوات لمحاصيل زراعية متعددة، ومجموع كل سنة وتوابعها من جميع المحاصيل، فيطلب من المتعلم الكبير حسبة كم محصول المنتج من الصنف الواحد لكل سنة، ثم لكل ثلاث سنوات، ثم المجموع، ثم عمل مقارنة بأي المحاصيل اهتم المزارع، وأي المحاصيل تراجع الإنتاج فيه، وما سبب تراجع المنتج المتراجع وارتفاع المنتج المرتفع..إلى آخر هذه المسألة.. فبالله عليكم كيف لطالب لا يعرف أن يقرأ ويركب كلمة واحدة من حروفها على حل مثل هذه المسألة؟!

أما في اللغة العربية على الرغم من كثرة الأخطاء اللغوية في المنهج، نجد واضعي المنهج يضعون مسألة لغوية تصعب على طالب المرحة الثانوية، وأحياناً يخطئ فيها الطالب الجامعي ويراد لمتعلم المحو الأمية تعلمها وحل هذه المسألة وهي الفرق بين همزة القطع وهمزة الوصل، التي وردت في الكتاب المقرر نفسه كمنهج في الصفحة رقم 41، وغيرها من المسائل الكثيرة.

كنا نتمنى على واضعي هذا المنهج أن يجربوه على أقرب الناس إليهم من متعلمي محو الأمية إن وجدوا، ويحاولوا شرحه لهم وإفهامهم بعض هذه المسائل ليدرك على أرض الواقع العملي مدى ملاءمة المنهج للمتعلم الكبير، ومدى استجابة المتعلم ومستوى فهمه لهذا المنهج.

الأصل في هذا الجانب أن يكون مقرر الصفوف الأولى الأساسية هي ما يتم تعليمها للكبار؛ لأن مستوى التعليم واحد مع فارق السن، وفي التعليم يكون المستوى واحداً.

أما منهج الصفوف الأساسية الأولى وخاصة الصف الأول والثاني ففيه من الأخطاء اللغوية والمنهجية الشيء الكثير، ويراد للطالب حلها.

كنت أراجع الدروس لأبنائي وبعض الإشكالات ماثلة للعيان أمامي من تلك الأخطاء المنهجية التي استعصت عليّ أنا وقد مر على تخرجي من الجامعة خمسة عشر عاماً، فكيف بطالب الصف الأول والثاني أساسي!

ومن هذه المشاكل مثلاً للرياضيات تكررت علامات "أكبر من" وأصغر من" بشكل واحد؛ كأن يكتب علامة "أكبر من" باتجاه واحد يراد بها الجهتين (أكبر من) و(أصغر من)، فلا يستطيع الطالب بعدها أن يفرق بين العلامتين.

وفي مادة العلوم للصف الثالث الأساسي مثلاً: تورد وحدة دراسية كاملة ابتداءً من صفحة 31 وحتى 34، تذكر مراحل تطور النبات وطرق تكاثرها كأسئلة ورسم فقط، مع وجود مصطلحات متعددة لطرق التكاثر دون أن يتم التعريف بتلك المصطلحات ماذا تعني حتى يفهمها الطالب، ولا أي شرح آخر لا للصور ولا للفقرات وتطرح أسئلة على الطالب لحلها دون معرفة الشرح، فكيف سيفهم الطالب الدرس والحل معاً، خاصة إذا كان هناك معلماً أو معلمة لم يتطرق أصلاً للشرح ولا لإفهام الطلاب؟

الأخطاء كثيرة جداً وما أوردناه لم يكن سوى قطرة واحدة في بحر من الأخطاء للتمثيل فقط.

المطلوب مراجعة وتنقيح هذه المناهج، والنزول بها إلى مستوى المرحلة التي يكون فيها الطالب حتى يسلك الدرب الصحيح في التعليم دون تعرضه للعقد منذ أول لحظة، وكذلك استكمال الفائدة من وضع أية نصوص يراد غرسها في ذهن الطلبة.. فهل ستصل هذه الرسالة إلى المعنيين في وزارة التربية والتعليم؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.