أفرجت قبائل «الصيعر» بمحافظة حضرموت في وقت متأخر من مساء أمس الأحد عن ثلاثة جنود كانوا محتجزين لديها منذ أسابيع. وكان مسلحون من قبيلة «الصيعر» هاجموا في ال11 من مارس نقطة عسكرية ما أدى إلى مقتل أحد الجنود وإصابة آخر، واختطفوا ضابطاً برتبة عقيد وجنديين من اللواء 23 ميكا المرابط في منطقة العبر بمحافظة حضرموت شرق اليمن.
وقالت وكالة الأنباء الحكومية (سبأ) إن قائد المنطقة العسكرية الأولى اللواء الركن محمد الصوملي أكد الإفراج عن ثلاثة جنود كانوا محتجزين لدى القبائل.
ونقلت الوكالة عن قائد المنطقة قوله إنه «تسلم شخصيا مساء امس الأحد الثلاثة الجنود الذين كانوا لدى قبائل "الصيعر" وإنه تم حل الخلاف بشكل ودي». منوها بتعاون وتجاوب قبائل "الصيعر" في حل هذه القضية ورفضهم الانجرار إلى العنف.
وكان الجيش احتجز نحو 30 من رجال قبيلة الصيعر بعد الهجوم على النقطة العسكرية واحتجاز قبائل «الصيعر» للعقيد محمد أبو الغيث أركان الكتيبة الثانية في اللواء 23 ميكا وجنديين، لكن الجيش أفرج عن المحتجزين الثلاثين بعد أن تبرأت القبيلة من المسلحين المهاجمين.
وشهدت محافظة حضرموت هجمات مسلحة نفذها مسلحون مجهولون على معسكرات الجيش والأمن خلال الأشهر الماضية وخلال العامين الماضيين قتل المئات من منتسبي الأمن والدفاع، فيما تكتفي الحكومة بإصدار بيانات تتوعد فيها بملاحقة مرتكبي الهجمات.
وانفجرت قنبلة القاها مجهول في باحة معسكر تابع للجيش في بلدة الشحر مساء الأمس، دون سقوط أي إصابات.
وهاجم مسلحون مجهولون يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة الاثنين الماضي نقطة أمنية في بلدة الريدة الساحلية وقتلوا 20 جندياً.
وشيع أمس في مجمع العرضي بوزارة الدفاع بصنعاء جثامين الجنود في جنازة رسمية ووريت الجثامين في مقبرة الشهداء.