بالإشارة الى الموضوع أعلاه، ورداً على الموضوع الذي نُشر في موقعكم يوم أمس الاثنين الموافق 21يوليو 2014، بعنوان: «المصدر أونلاين» في تجمع لنازحي عمران.. وضع مأساوي وغياب تام للحكومة ومنظمات الإغاثة"، وانطلاقاً من موقع الوحدة التنفيذية للنازحين كجهة رسمية معنية بشؤون النازحين وإشرافها المباشرة على المدرسة التي ذُكرت بالتقرير؛ نود توضيح التالي: - المدرسة تم فتحها بتاريخ 10 يوليو الجاري بناء على طلب الوحدة التنفيذية للنازحين، وبعد اجتماع اللجنة الامنية بأمانة العاصمة وعدد من الجهات ذات العلاقة، وجاء فتحها بعد تزايد أعداد النازحين من محافظة عمران، لكنها خُصصت للأسر الضعيفة التي لا تمتلك اقارب لها في صنعاء او معارف او حتى مبالغ ماليه للإستئجار في صنعاء، وجاء فتحها كحل مؤقت.
- استلمت الوحدة التنفيذية المدرسة في نفس اليوم وقامت بنقل الأسر الأكثر تضرراً اليها ومنذ اليوم الأول تواصلت مع منظمات " الغذاء العالمي، مفوضية شئون اللاجئين، أطباء بلا حدود، الاغاثة الاسلامية، الاغاثة الدولية، اليونسيف" وبحمد الله تم في اليوم الأول بالتعاون مع منظمة أطباء بلا حدود صرف مواد صحية وايوائية لعدد 52 أسرة تواجدت في المدرسة.
- تسلمت الوحدة المدرسة والتيار الكهربائي غير متوفر فيها تماماً وخزانات المياه فارغة، وقامت بتوفير كهربائي قام بإصلاح التيار الكهربائي وإنارة المدرسة، ثم قامت بتوفير خزانات مياه صالحة لشرب ولدورات الصرف الصحي.
- قامت الوحدة التنفيذية منذ اليوم الثاني من دخول النازحين المدرسة بشراء مواد غذائية يومية كإفطار للنازحين وتوزيعها عليهم ولمدة اسبوع، وقامت بعدها بالتنسيق مع مؤسسة" اكرام النعمة" لفتح مطبخ دائم في المدرسة وكذا مخزن يتم فيه جمع المواد الغذائية التي تقدم من المنظمات ومن الوحدة، ومن ثم تقديمها بشكل يومي للمطبخ الذي انشئ، من أجل تقديم غذاء طازج للنازحين بشكل أكثر مستمر، وهو ما يتم حتى اليوم.
- رأت الوحدة التنفيذية بعد ثلاث ايام من فتح المدرسة، بأن هناك اسر من عمران تأتي من الحارة الى المدرسة من أجل تسجيل اسمائها وهدفها استلام المساعدات المقدمة من المنظمات فقط وهي في الحقيقة إما تسكن لدى اقارب لها او مستأجرة، فقامت صباح الثلاثاء الموافق 15 يوليو الجاري، بالنزول صباحاً الى المدرسة وتسجيل الأسر التي كانت فعلاً متواجدة في المدرسة منذ مساء اليوم الأول، وأتخذت من المدرسة مأوى لها، وتم تسجيل نحو 42 أسرة فعلية، وقامت الوحدة بالتنسيق مع منظمة اطباء بلا حدود، مساء بتقديم مواد ايوائية للعدد المسجل عبارة عن " فرش" بالتعاون مع منظمة اطباء بلا حدود.
- تم في اليوم التالي تقديم مواد غذائية من قبل منظمة الاغاثة الدولية لعدد 42 أسرة بالتنسيق والتعاون مع الوحدة، وفي نفس اليوم وجهت الوحدة دعوة لمنظمة الاغاثة الاسلامية للنزول الى المدرسة وتقديم المساعدات، وقامت المنظمة مشكورة بتقديم مواد غذائية للعدد ذاته.
- الرقم الذي ذُكر في تقريركم حول اعداد الأسر المتواجدة في المدرسة، غير دقيق، وعبارة " حشرهم في فصول " التي استخدمها الصحفي، غير صحيحة ولا تنقل الحقيقة، والواقع يقول أن المدرسة تحتوي على 16 فصل، وحرصنا أن تكون الأسر المتواجدة في الفصول تعرف بعضها أو من عائلة واحدة وحسب الإتفاق فيما بينهم ، لأنه من الطبيعي أن تكون في الفصل الواحد أكثر من اسرة، بسبب قلة الفصول، واذا تم توزيع كل اسرة على فصل فإن المدرسة لن تكفي.
- الأسر التي تم ايوائها المدرسة وصلت صنعاء يوم 10 يوليو وكانت تنام في الشارع، ولذا جاء فتح المدرسة بشكل طارئ وملح لهذه الأسر الأشد تضرراً، ولعدم مقدرتهم ايجاد اي مأوى آمن لها.
- فيما يتعلق بإجمالي أعداد النازحين من عمران والمسجلين في الوحدة التنفيذية حتى الآن، فقد بلغوا قرابة 8 آلاف نازح، لكن أعداد النازحين الذين نزحوا الى اقاربهم والى قرى آمنة في صنعاء وما جاورها ولم يسجلوا اسمائهم لدى الوحدة بشكل رسمي، نعتقد بأن العدد يفوق هذا الرقم بكثير.
- قامت الوحدة خلال الايام الماضية بالتعاون مع منظمة الاغاثة الاسلامية بتقديم مواد غذائية وايوائية لقرابة الفين أسرة، وتواصل تقديم المساعدات لبقية الأسر.
- في الأخير، نتمنى من الموقع وجميع وسائل الاعلام تحري الدقة والمسؤولية والمهنية الصحفية، في نقل اوضاع النازحين والتواصل مع الوحدة في كل الأحوال والتعاون في نقل الحقيقة لا سواها.