شارك العشرات صباح اليوم الثلاثاء في اعتصام بساحة الحرية المقابلة لمبنى مجلس الوزراء، للمطالبة بضغط يمني ينتهي بالإفراج عن المعتقل اليمني في غوانتانامو عبدالعزيز الحيلة. وردد المشاركون شعارات تضامنية مع المعتقل الحيلة، وطالبوا بسرعة إعادته إليهم مطالبين الحكومة العمل على إعادة المعتقل الحيلة الذي يقضي عامه الثامن منذ خطف من مصر حيث كان يشارك في مؤتمر لاتحاد المقاولين العرب الذي كان يمثلهم في اليمن ولم توجه له تهمة حتى اللحظة.
ووجهت النساء المعتصمات رسالة باسم اللجنة الوطنية للدفاع عن عبد السلام الحيلة قالوا فيها "لقد انقضت ثمان سنوات منذ اختطاف المواطن اليمني عبدالسلام الحيلة على أيدي المخابرات المصرية وبيعه للأمريكان".
وأكدت الرسالة تعرض الحيلة للتعذيب النفسي والجسدي كما وصفت اعتقاله بأنه تعسفي وبدون مبرر قانوني وبدون محاكمة. ووصفت الرسالة ذلك بأنه جريمة ضد الإنسانية وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني ، كما أكدت الرسالة تعرض الحيلة لمحاولات اغتيال داخل السجن وحملت اللجنة الحكومة اليمنية مسئوليتها القانونية والأخلاقية تجاه المعتقلين اليمنيين في جونتنامو وإعادتهم إلى اليمن في أسرع وقت ممكن.
كما ناشدت اللجنة الإدارة الأمريكية الحفاظ على حياة عبد السلام الحيلة وحملتها المسئولية كاملة إذا أصابه أي مكروه مطالبينها بسرعة إطلاق سراحه وإعادته إلى اليمن سالما معافى، وناشدت اللجنة في رسالتها شرفاء العالم ومنظماته الحقوقية والإنسانية للمزيد من الضغط على الإدارة الأمريكية لإغلاق معتقل جوانتنامو الذي وصفته بأنه وصمة عار في جبين الإنسانية.