إذا لم يُقطع رأس الأفعى التي تلوي شدوقها في كل مكان "عفاش" وتُبْتر باقي أياديه في عدن ولحج والمحافظات المحرره فأن ولابد ننتظر المزيد من الأغتيالات في كل يوم وكل لحظه... 33عام فيها كرّس كُل الثروات والجهود في بناء الحفاظ على سلطته وثروته وحرسه العائلي وأياديه في كل المحافظات من " أمن قومي،أمن سياسي، حرس عائلي،مافيا،فريق مسؤل الاغتيالات،مشائخ وأفراد وأعيان أبو ريال،ومدسوسين أمثال وسيم ، ووو........الخ " كُل هؤلاء كانت مسؤلية رئاسة عفاش منذو ال33 عام لم يكُن رئيساً لليمن بل كان زعيم مافيا لم ينتبه له اليمنيين إلأ في أخر المطاف الذي بات يعصف به وبأعوانه.. إذا لم يُقطع رأسه فلم تنعم البلاد إلى خير ولم يرتاح الشعب بثوراته وتحريراته أبداً أبداً... تعيش اليمن واليمنيون اليوم ويلات حروب وفوضى وكوارثد تهدد اليمن بمجاعة كبرى حسب آخر تقرير للأمم المتحدة والذي أشار إلى أن هناك أكثر من 18 مليون يمني بحاجة ماسة للمساعدة لتلافي حدوث مجاعة خسائر تلك الحرب أعظم من أية مخاطر واجهتها اليمن في تاريخها الحديث في شدتها، والخسائر الناتجة عنها، والآثار المترتبة عليها، فاقم الوضع الحصار الخانق الذي يعيشه اليمنيون في ظل شح وندرة المشتقات النفطية والغاز المنزلي التي غدا الحصول عليها شبه مستحيل، وسط مخاطر كارثية؛ كالتفجيرات وحوادث القتال والإغتيالات التي تفتك باليمنيين . وأصبحت المواجهات والقتل كما هدد بذلك عفاش من بيت لبيت ومن طاقة لطاقة هذا المآل الذي وصلت إليه اليمن هو نتاج ما زرعه الرئيس المخلوع علي صالح الذي يمتلك معظم مفاتيح اللعبة السياسية، والتي اكتسبها من خلال سنين حكمه التي أنفق معظمها في شراء الولاءات وبذل الجهود لترسيخ حكمه، وجعل مصير اليمن مقترناً به فقط، فبقاء اليمن واستقراره مرتبط ببقاء السلطة لصالح، وغير ذلك يعني ذهاب اليمن... من هنا فبقاء المخلوع يعني إستمرار الفوضى ونهر الدماء فقد كان لتركيبة المجتمع اليمني، الفقير في معظمه، ونسبة التعليم والوعي المتدنية في اليمن، ومحاولات طمس الهوية، وغرس الولاء والتقديس للأشخاص والأسر، وغياب الإعلام الهادف والموجه.. وغيرها من العوامل، التي أسسها ونماها وكرسها بخبث ودهاء كبيرين، كان لها دور مهم في تسهيل مهمة المخلوع صالح ليقضي على أحلام اليمنيين المشروعة، لأنهم قضوا على حلمه اللامشروع في توريث السلطة وتحويل الدولة إلى ميراث عائلي. ولكي يشبع شهواته ونزواته ومقده فقد قام ويقوم بزعزعة الأمن ونشر الحروب وإشعال الفتن في كل شبرٍفي اليمن حتى أننا لم نعد نرى أفقاً للحل السلمي بعد توسع المواجهات والتحالف العلني بين ميليشيا صالح والحوثيين، وبعد فشل مفاوضات السلام، التي عقدت بجنيف لأول مرة 17-19 حزيران/ يونيو 2014، ثم المؤتمر الثاني بجنيف أواخر 2015 دون التوصل إلى أية نتائج. فالوقائع على الأرض تدل أن قوات الشرعية والمقاومة الشعبية مصممة، وبدعم من دول التحالف، على الحسم العسكري، بعدما ارتكبت وترتكب ميليشيا صالح والحوثيين من جرائم حرب ضد اليمنيين، ودمروا المدن بالأسلحة الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا ومختلف الأسلحة،. لم يقتصر الأمر على المواجهة، بل إن اذرع عفاش الخبيثة تعبث في المناطق المحررة في عدنوالمحافظات المحررة، عن طريق التحالف مع القاعدة والحراك لتنغيذ أعمال إرهابية خاصةً في عدن التي لايمر عليها يوم دون حوادث إرهابية أو إغتيالات، آخرها اليوم بأغتيال.... اللواء عبدربه حسين الإسرائيلي قائد محور ابين وقائد اللواء 15مشاه ! هذه الحوادث والفوضى والقتل الممنهج لا يحدث بالصدفة وليس نتاج صراع عادي! بل هو عمل منظم يقوده الفاشي عفاش عن طريق الدولة العميقة التي يديرها بنفسه. لذلك نكرر أن قطع دابر الإنقلاب والفوضى والحرب لن يتأنى إلا بقطع رأس الأفعى عفاش . المهندس / ياسر صالح ثوابه