مايحصل للساحة العربية تحديدا سوريافلسطيناليمن الحزين وليس السعيد كما عرفناه بكتب تاريخنا العربي اصلا وفصلا لمنبع العروبة وقلعة للاسلام!! وباقي اوطان الخريف العربي كما قسموه اوصالا وبلدان من اشبعوه همنا وقتلا وتشريدا امام مسامع ومشاهدات العالم اجمع واجماعهم بالتنديد والاستنكار والتهديد والوعيد واخيرا القصف القاتل المدوي من قريب وبعيد بقصد الارهاب وذبح المسلمين بعذاب واسموهم بالكلاب لم يسفر عن ارهاب مركب بارهاب!! لم يفسره المجتمع الدولي سوى تفسير الماء بالماء بانتظار رحمة من رب وخالق السماء فلا وطنا للعالم الاسلامي برز له دور مطلوب ولا قوة اسلامية عربية وغيرها سوى المملكة العربية السعودية لها قرارمهيوب امام مردة الشيطان للدول العظمى وتابعهم اوربا والدول المماثلة لها تعاطفا اعلامي وتنكر واستخفاف بالعالم الاسلامي بلا ادنى كرامة لمن ليس لهم كرامة لمواجهة الاعتراف لما يحصل لاوطاننا حضارة وتاريخ وعراقة!! لوحصل ما حصل ربعه للوطن السليب على ارض فلسطين باسم الدنيا وتعاليم الدين!! من المعممين بشرق الخريطة الاسلامية وعصابة بني صهيون لهم مساندين لدمار الارض العربية الاسلامية هم لها مترصدون!! فلا نملك مع امتنا سوى لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ليلطف بشعوبنا وامتنا واهلنا من المتجبرين الطاغين الباغين على الاسلام والمسلمين باخر هذه السنين وتكالب مخالب المعتدين الاثنين علينا بكل وقت وحين هم فيه الارهاب وللشعوب والامنين العذاب والدمار وعدم الاستقرار وماالنصرالا من عند الله الرحمن الرحيم والعاقبة للظالمين امين..