نعلم جميعاً أن محافظة الجوف تمتلك مخزون نفطي وغازي هائل في مناطق مختلفة في المحافظة ولكن الحكومات المتعاقبة تجاهلت هذا المخزون والموارد المتنوعة في المحافظة فعمدوا على تهميشها وخلق صراعات وحروب قبلية متتالية في العقود السابقة بهدف صرف الأنظار هذه الثروه الهائلة. وأجريت العديد من الاستكشافات النفطية في بداية الثمانينات أظهرت وجود كميات هائلة من الغاز الطبيعي والبترول ولكن حتى الآن لم تستغل ومن أشهرها القطاع 19 الذي تبلغ مساحته حوالي 8424 كيلو متر مربع و يقع شمال غرب حوض ماربالجوف في منطقه تسمى ((حوض السبعتين)) وهو أحد 13 حوضا رسوبيا من ثم توقف التنقيب فيه وغادرت الشركه الهندية دون معرفة الأسباب! كل ذلك يدل على حجم المؤامره التي كانت تُحاك ضد محافظة الجوف خلال الحكومات المتعاقبه والحل بأيدينا الآن, بأيدي شباب المحافظة.. فقط نحتاج لصحوة شبابية من المتعلمين والمثقفين ونعمل جنباً إلى جنب للنهوض بمحافظتنا المنسية ولو نظرنا نظره قصيرة للمحافظات المجاورة لنا لوجدنا أن محافظتنا متخلفه كثيراً عنها وتحتاج 20 عاماً حتى تواكب أخواتها من محافظات الجمهورية. فالهمه ياشباب لنعمل على تقليص العشرين العام لستة اعوام أو أقل من ذلك لتطوير محافظتنا وبنائها بسواعدنا فهي غنية بالثروات النفطيه والمعدنيه والزراعيه وقادرة على الإرتقاء والنهوض السريع في ظل إدارة حكيمه وصادقة وهذا كله حافز قوي وكافي يجعلنا نهدف هدف كبير وبعيد للنظر والعمل والتقدم نحو هدف مواكبة الدول الخليجيه التي نراها الأن مكتملة البنيه التحتيه والبناء الإقتصادي القوي ، والتي لا تمتلك ربع مانمتلكه نحن من الثروات المختلفه والمتنوعة. أرقام يحسب لها ألف حساب على صعيد التنمية.. مشاريع يشار إليها بالبهجة والبنان.. استثمارات كبرى في دول الجوار.. وحنين إلى ظل الدار وحلو المقام.. ونحن ننتظر فقط ؟! وإلى متى سيكون الأنتظار والمثل يقول مايبني البلاد إلا حجارها أي ابناءها . الأمل موجود في الكثير فقط بحاجة للنية الصادقة والتعاون والإخلاص فيد الله مع الجماعة وبالعمل الجماعي نحقق كل أهدافنا ..لنبدأ معاً بناء محافظتنا بمبدأ "الإتحاد قوة "