اتبع الرئيس هادي سياسة الصمت والتجاهل لمختلف الأحداث على الساحة الوطنية، وتشكلت على أثر ذلك عديد نتائج إيجابية ومنها سلبية، صارت ملموسة في الواقع اليمني، أهمها: النتائج الإيجابية وهي: - تدمير إمارة الشيخ الأحمر في حاشد، وإلغاء نفوذها على السلطة الذي استمر أكثر من نصف قرن، وتهجير زعامتها. - طرد القيادات العليا والوسطى والدنيا لحزب الإصلاح إلى خارج اليمن، وانهاء وجوده في الجنوب، ما أدى إلى شل حركة الحزب على مستوى الداخل. - تفكيك مؤسستي الجيش والأمن القبعائلية، التي أثبتت حقيقة ولائها المناطقي والقبلي طيلة سنوات الحرب. - تفكيك المؤتمر، بعد أن ظل من أهم وسائل شكلنة الدولة، وأكبر مظلة للفساد والتهميش والاقصاء. - فضح النوايا الخبيثة للأقلية الحوثية، وجعلها في مواجهة حقيقية مع اليمنيين وجيران اليمن، من منطلقاتها العقائدية العنصرية. أما النتائج السلبية فهب: - تسليمه اليمن للتحالف بقيادة السعودية والإمارات على بياض. - اصداره قرارات جمهورية بإنشاء أحزمة ونخب أمنية وعسكرية مناوئة لسلطات الدولة. - عدم الظهور بمظهر رئيس الدولة، ما جعل نسبة عالية من اليمنيين يتراجعون عن تأيدهم له في السنوات الماضية.