كثفت مليشيا الحوثي مؤخرا من هجماتها على محافظة الحديدة ومديرياتها ولكن هذه المرة بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة ايرانية الصنع مما يوحي بنيتهم في افشال اتفاق السويد. وقال محللون إن مليشيا الحوثي تحاول استدراج القوات الحكومية باتخاذ موقف من اتفاق الحوثي وافشاله. وذكر الكاتب مصطفى عزت، وفقا لقناة الحدث، رصده المشهد اليمني، أن المليشيا تحاول استهداف الخمس النقاط المشتركة التي فرضها رئيس المراقبين في الحديدة وفي مقدمها إفشال وقف اطلاق النار حتى تكون خطوة لافشال بقية النقاط. وكانت مليشيا الحوثي قد شنت يوم أمس 8 هجمات بصواريخ باليستية منها خمس بطائرات من نوع درون على مقر فريق الحكومة جنوب محافظة الحديدة. وذكر اللواء محمد عيضة رئيس الوفد في تصريحات صحفية إن هجوم الحديدة استهتار بجهود المبعوث والمجتمع الدولي وأن لغة المهادنة مع الميليشيات الحوثية لم تعد مقبولة. يذكر أن هذا ليس اول اعتداء ولكن سبق وان استهدفت المليشيا بصواريخ باليستية والطيران المسيرة على مدينة المخا قبل أيام بصواريخ وطائرات درون.