أعلنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، مساء اليوم الخميس، أنها ستستمر في قصف العمق السعودي، وقالت إنه لا خيار أما م التحالف لوقف الحرب في اليمن سوى وقف القصف ورفع الحصار. وقال يحيى سريع المتحدث العسكري باسم المليشيات، إن جماعته تملك إمكانيات أفضل مما كانت عليه، مشيرا إلى أن المليشيات لم تستخدم حتى الآن ما لديها من قوة. وأضاف سريع في بيان نقلته قناة المسيرة الحوثية، أن التصعيد العسكري للتحالف العربي ليس جديدًا وأن جماعته لديها القدرة على الرد والدفاع. وأشار سريع إلى أن المليشيات ستستمر في استهداف العمق السعودي بمؤسساته العسكرية والسيادية حتى رفع الحصار. وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي، العقيد الركن تركي المالكي بدء تنفيذ عملية نوعية للرد على إطلاق الحوثيين صواريخ وطائرات مسيرة تجاه السعودية. وقال المالكي اليوم في مؤتمر صحفي: "على الحوثيين التفكير ألف مرة قبل استهداف المدنيين بالسعودية، وسنقطع الأيادي التي تستهدف الأراضي السعودية". وأكد المالكي أن الصاروخ الذي استهدف مدينة الرياض هو بالستي صناعة إيرانية، مشددا على أن استهداف المنشآت المدنية خط أحمر ولن نسمح به. وأضاف: "القيادات الإرهابية من مليشيا الحوثي لن يتم التهاون معها". وقال: "تمكنا من التصدي ل12 هجوما إرهابيا للمليشيا الحوثية في أقل من 12 ساعة". وعرض المالكي خلال المؤتمر صورا لاستهداف ورش للصواريخ الحوثية في محافظة صنعاء، وصورا لشحنة أسلحة إيرانية مهربة تم ضبطها في إبريل الماضي. وقال المالكي إن "الأسلحة التي يستخدمها الحوثيون إيرانية، وتم اعتراض شحنات أسلحة إيرانية كانت في طريقها لهم". وأكد المتحدث باسم التحالف أن الدفاعات السعودية اعترضت 118 صاروخا بالستيا أطلقها الحوثيون، مشيرا إلى أن الحوثيين يحاولون استخدام خزان صافر كأداة ضغط على الحكومة اليمنية، ويتعنتون أمام وصول خبراء الفريق الأممي إلى خزان صافر. وأكد المتحدث أن "الميليشيات الحوثية تتعمد وجود ورش تصنيع الصواريخ والألغام في مناطق سكنية، مشيرا إلى أن جبل النهدين يعد أحد مراكز تخزين الصواريخ البالستية من قبل الحوثيين". واتهم المتحدث باسم التحالف إيران والميليشيات الحوثية بخرق القرار الأممي بحظر توريد السلاح إلى اليمن، وقال إن النظام الإيراني يتعمد إعطاء الميليشيات صواريخ نوعية لتقويض الأمن الإقليمي.