حدث ذلك بالأمس في صحراء الجوف كانت ملحمة تاريخية جازف الحوثي بعدد من الأطقم من أجل التوغل شرق المحافظة والالتفاف على جبهات خب وجبهة العلمان مأرب أضافه إلى نشر الإشعاعات بزخم إعلامي بوصول قواتهم إلى أماكن بعيده صاح الصايح ناشد القبائل باللهجة البدوية قائلا: "تكفو يا حمايه البل ويا عيال الحمايل.. اليوم القوم في معاشيها وغدوة في الديار ومن أبيه اتنجب أخواله لا يمسي إلا بعد طرد الحوثي معاد باقي إلا هذه الصحاري لاتطئها أقدام الغزاة". هبت الرجال مثل رياح الليل مع الصحاري الشايب والشباب وكل من سمع الصوت حتى التهمو أطقم الحوثي الواحد تلو الأخر بمن فيها في معركة صداري نجحت في غضون ساعات قليلة بدون ترتيب مسبق أو إسناد أو تخطيط فقط فزعة قبائل جعلت الحوثي صرعى وقد وصل مقاتلي الحوثي أماكن بعيده في الصحرى لكن لم يعد منهم من يرد الخبر كلهم قتلو وتمت السيطرة على الأماكن التي وصلها كاملا بنصر عظيم وتضحية كبيرة أصيب فيها المقدام الشيخ علي بن قعشل عليان واستشهد أبناؤه قشعل علي وسالم علي وكذالك حفيدية الإثنين الأبطال وعبدالله الفريخ المرزوقي تقبلهم الله جميع وأسكنهم فسيح جناته ولاعدمنا فزعة الأبطال