كشف المتحدث باسم الحكومة الشرعية، راجح بادي ، عن مصير الإعلان المشترك الذي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، واصفاً عملية السلام مع الحوثيين ب"السير خلف السراب". وقال بادي إنه لا يوجد لدى الحكومة الشرعية أي تفاؤل، مضيفاً " لم يحدث أي مؤشر إيجابي منذ تقديم مسودة الإعلان المشترك من جانب الحوثيين، منذ ستة أشهر وهم يمنعون زيارة المبعوث الأممي إلى صنعاء، وهناك تصعيد في كل الجبهات العسكرية. الحوثيون يتحدثون في اللقاءات السرية التي تجمعهم بالدبلوماسيين عن أنهم لا يريدون سوى الحسم العسكري". وأشار بادي، إلى إن كل جهود الشرعية، وحرصها على التعاطي الإيجابي مع كل الدعوات والمبادرات الأممية يقابل بتعنت أو تملص من الميليشيات الحوثية، ويقابل ذلك "تراخٍ وليونة من الأممالمتحدة وخطابها تجاه ما يقوم به الحوثيون وآخرها الجرائم التي ارتكبتها الميليشيات في تعز والدريهمي، وحتى إدانتها كانت على استحياء ولم تحدد من الطرف الذي قام بهذه الأعمال الإجرامية وهو معروف للجميع". وأوضح المتحدث أنه "ما لم يشعر الحوثي بأن المجتمع الدولي يتحدث بلغة أكثر صرامة وتحرك أكثر جدية فإن معاناة اليمنيين ستستمر". وقال بادي إنه "لا بد من التعاطي الإيجابي مع جهود الإدارة الأميركية في تصنيف الحوثيين حركة إرهابية". وكان المبعوث الأممي دعا يوم الاثنين، أطراف النزاع في اليمن إلى التوصل لاتفاق من أجل إنهاء الحرب وإسكات الأسلحة وإحلال السلام وتحقيق المصالحة.