أكد رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، الأمير تركي الفيصل، أن المملكة العربية السعودية "لم تخف شيئا عن أحداث 11 سبتمبر"، التي نفذت في عام 2001 بمدينة نيويوركالأمريكية، من جانب تنظيم "القاعدة" بقيادة زعيمها الراحل، أسامة بن لادن. وقال الفيصل في مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأمريكية إنه "إذا كانت لا تزال هناك وثائق في سجلات الأرشيف الأمريكي لم يتم الكشف عنها للجمهور، أعتقد أنه يجب إخراجها لأنه لن يكون هناك أي شيء فيها على الإطلاق". وأضاف موضحا أن "المملكة العربية السعودية أجرت تحقيقاتها الخاصة ولم تجد شيئا على الإطلاق". وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أمر مؤخرا برفع السرية على نطاق واسع عن الوثائق المتعلقة بهجمات 11 سبتمبر 2001. وقالت سفارة السعودية في واشنطن، أمس الأربعاء، إن السعودية دعت باستمرار إلى الإفراج عن جميع مواد التحقيق، وترحب بالإفراج عن الوثائق. وأضاف البيان أن أي ادعاءات بأن السعودية "متواطئة في هجمات 11 سبتمبر كاذبة بشكل قاطع واتهامات زائفة". وقالت سفارة المملكة في أمريكا: "لا يمكن للسعودية إلا أن تكرر دعمها الطويل لرفع السرية الكاملة عن أي وثائق ومواد تتعلق بتحقيق الولاياتالمتحدة في الهجمات الإرهابية، على أمل أن يؤدي الإفراج الكامل عن هذه الوثائق إلى إنهاء المزاعم التي لا أساس لها ضد المملكة مرة واحدة وللجميع".