اقام أهالي قرية منظر الواقعة جنوب مدينة الحديدة صلاة الجمعه ( أطلقوا عليها جمعة الإستغاثة)على الطريق العام منددين ومناشدين الرئيس عبدربه منصور هادي بسرعة التدخل لإيقاف الجدار العازل الذي تريد السلطة المحلية بنائه لتأمين اراضي المطار . وأعتبر اهالي القرية الجدار بأنه سيتسبب في التضييق على السكان وأنهم لن يجدوا مأوى لهم في حال قامت السلطات المحلية بهدم منازلهم التي تقع ضمن هذا الجدار . واعلن مدير مديرية الحوك العقيد علي هندي الذي حضر الجمعة التي اقامها اهالي القرية وعشرات من المتضامنين معهم تضامنه الكامل مع قضيتهم. وأوضح الهندي في كلمته التي القاها عقب الصلاة بان المتسبب الاول والأخير في هذا الظلم والذي وصفه بالاسبداد والتدمير هي السلطة المحليه .. داعيا أهالي قرية منذر بالتخييم هناك في اول بلكه يضعونها ولا يخرجوا من ارضهم أبدا والدفاع عنها . وكان خطيب الجمعة قد دعا الى التكاتف والتلاحم والاستمرار في الاعتصام والمطالبة برفع الظلم وإيقاف بناء الجدار والدفاع عن ممتلكاتهم بكل ما أوتوا من قوة . مشيرا الى أن الدين الاسلامي الحنيف قد أمرنا بالدفاع عن حقننا وان الساكت عن الحق شيطان اخرس وانه من قتل مدافعا عن حقه فهو شهيد . وقال أن دفاعهم عن القرية سيبداء بالطرق السلمية التي كفلها الدستور ، ولكنهم سيضطرون الى استخدام طرق اخرى للدفاع عن ممتلكاتهم حتى ولو بقوة السلاح". وتأتي هذه الاحداث على خلفية بناء جدار عازل يحيط بقرية منظر بحجة حرم المطار وبتوجيهات من الأمين العام للمجالس المحلي بمحافظة الحديدة حسن هيج بحسب اهالي القرية . ويقول الأهالي ان قريتهم لها اكثر من 100 سنة والمطار بني بعدها بعشرات السنين والقرية ليست حرم مطار بل المطار هو حرم قرية منظر.