فشل فريق طبي شكل مؤخراً في مستشفى الثورة العام بصنعاء من إجراء اول عملية له لزراعة الكلى في وقت لا يزال المريض طريح السرير منذ مارس الماضي بعد فشل العملية. واتهم رامي عمر صالح – نجل المريض- الكادر الطبي بعدم قدرته على إجراء مثل هذه العمليات والتجربة في أجساد البشر، موضحاً بأن والده البالغ من العمر(45) عاماً من ابناءالحديدة أُدخل مستشفى الثورة بصنعاء لإجراء عملية زراعة الكلى بعد تبرع ابنه الصغير بإحدى كليتيه لوالده, وان جميع الفحوصات تمت قبل العملية بنجاح وكانت نسبة التطابق بين المتبرع والزارع 95%, غير ان العملية فشلت في نهاية المطاف.. مؤكداً ان المستشفى يرفض حالياً اصدار أي تقرير حول العملية مع ان المريض ما يزال رقداً فيه. وطالب (رامي ) بتشكيل لجنة طبية عليا من المتخصصين للتحقيق في اسباب فشل العملية, واحالة الكادر الطبي المتسبب في الخطأ للنيابة للتحقيق معهم وتعويض المتضررين التعويض الكافي, على اعتبار ان فشل العملية اضرت بالمتبرع والمتبرع له معاً, وهما من نفس العائلة (اب وابن).. يذكر ان هذه العملية تعد الاولى لكادر يمني بعد استبعاد الدكتور ابراهيم النونو المتخصص بهذا المجال, والذي نفذ اكثر من 100 عملية زراعة كلى خلال عدة اعوام مضت.في وقت تتزايد المخاوف فيه من تكرار هكذا فشل في حال استمر الوضع كما هو عليه اليوم.