هاجم رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة، مخربي أنابيب النفط وأبراج الكهرباء، ووصفهم بأنهم عديمي الضمير. وقال باسندوة بأن "أعمال التخريب التي تطال أنابيب النفط وأبراج الكهرباء بأنها لا تقل خطرا عن الأعمال الإرهابية التي تمارسها القاعدة. ووجه رئيس الوزراء وزارتي الدفاع والداخلية التصدي الحازم لتلك العناصر الاجرامية ومنع تكرار الاعتداءات التخريبية التي تضر بمعيشية المواطنين ومصلحة الوطن، مناشدة في ذات السياق قبائل مأرب بالوقوف ضد أعمال التخريب التي تستهدف المصالح العامة. وعجزت الحكومة اليمنية فعليا عن الوقوف بوجه تلك العناصر المخربه ولم تتمكن رغم التوجيهات المشدده من قيادات البلد العليا على ضرورة تغيير طريقة التعامل مع المخربين في المناطق القبليه". وكانت مصادر مطلعه اعربت عن استغرابها من رفض وحدات الجيش والامن من مهاجمة معاقل مخربي خطوط الكهرباء وأنابيب النفط في محافظتي مأرب وصنعاء. وتم مؤخرا استعادة التيار الكهربائي والسماح للفرق الفنية بإصلاح الكهرباء بعد مفاوضات طويله مع القبائل التي قامت بتخريب خطوط نقل الطاقه الكهربائية أدت الى تنفيذ مطالب تلك القبائل واسترضائها. وشدد لدى تدشينه اليوم بصنعاء، المرحلة الثانية لمشروع تطوير التعليم الأساسي، على ضرورة تحسين وتطوير تعليم الطلاب والمساواة بين الجنسين في الحصول على التعليم الأساسي في جميع المحافظات. من جهته قال وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الرزاق الأشول إن تدشين المشروع يأتي في إطار دعم الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأساسي لتحقيق هدف التعليم للجميع بحلول العام 2015م، مبيناً ان هذا المشروع يأتي كثمرة للتعاون بين اليمن وهيئة التنمية الدولية حيث تساهم الحكومة بمبلغ ستة ملايين دولار من التكلفة الإجمالية للمشروع والمقدرة ب(72) مليون دولار.