* الرئيسية * المشهد اليمني الأربعاء 4 ديسمبر 2024 11:48 ص 3 جمادى آخر 1446 ه كشفت مصادر صحفية، عن تحركات حكومية للحصول على وديعة سعودية، في إطار البحث عن حلول اقتصادية. وقالت صحيفة العربي الجديد، إن توجه رئيس الحكومة أحمد عوض بن مبارك إلى العاصمة السعودية الرياض، أخيراً، من أجل التشاور بشأن الدعم الاقتصادي العاجل، لتجاوز التحديات القائمة والمتغيرات في سعر العملة الوطنية، في ظل بلوغ العجز في ميزان المدفوعات ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد. وتسعى الحكومة اليمنية للحصول على دفعة جديدة من الوديعة السعودية من أجل دعم معالجة عجز الموازنة لدى الحكومة اليمنية، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، والأمن الغذائي في اليمن، ودعم الإصلاحات الاقتصادية للحكومة، وفق الصحيفة. وأعلنت المملكة العربية السعودية في أغسطس/ آب 2023 تقديم دعم اقتصادي إلى اليمن بقيمة 1.2 مليار دولار، استجابةً لطلب حكومة الجمهورية اليمنية لمساعدتها في معالجة عجز الموازنة لديها، ودعم مرتبات وأجور ونفقات التشغيل، ودعم ضمان الأمن الغذائي في اليمن، حيث بلغت الدفعة الأولى من الوديعة ما يقرب من 250 مليون دولار، ليصبح مجموع ما قدمته المملكة من دعم اقتصادي وتنموي مباشر نحو 11.2 مليار دولار من عام 2012 وحتى عام 2023. وفي 16 يناير الماضي، أعلن البنك المركزي اليمني، تحويل 250 مليون دولار، كدفعة ثانية من الوديعة السعودية، التي أعلنتها المملكة مطلع أغسطس من العام المنصرم، لدعم الاقتصاد اليمني. كما أودعت السعودية في منتصف يونيو/ حزيران الماضي نحو 300 مليون دولار في حسابات البنك المركزي اليمنيبعدن، في دفعة ثالثة من المنحة البالغة 1.2 مليار دولار، ومدتها عام لدعم الموازنة العامة، التي بدأت في أغسطس آب العام الماضي. وتواجه الحكومة اليمنية، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، بعد أن وصلت إلى العجز عن الإيفاء بأبسط التزاماتها المالية، المتمثلة بصرف رواتب الموظفين الحكوميين، وكذا عجزها عن توفير الوقود الخاص بمحطات توليد الكهرباء، ما يعني وصول البنك المركزي في عدن إلى مرحلة إفلاس غير معلنة. ويأتي ذلك في ظل تراجع إيرادات الدولة إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وذلك بسبب توقف تصدير النفط والغاز عقب استهداف المتمردين الحوثيين لميناء الضبة النفطي بهجمات مسلحة بالطيران المسير في أكتوبر/ تشرين الأول 2022، ما أوقف عملية التصدير. كما تعاني الحكومة من عجز في ميزان المدفوعات بلغ ذروته بفعل النقص الحاد في الموارد الحكومية، وزيادة الطلب على العملة الأجنبية لتغطية فاتورة الاستيراد، حيث يستورد اليمن أكثر من 90% من احتياجاته الغذائية والتموينية من الخارج. وكان سعر صرف الريال اليمني قد سجل أدنى مستوى له في تاريخه، حيث بلغ 2065 ريالاً لبيع الدولار الواحد و2054 ريالاً للشراء، ما انعكس على أسعار السلع الغذائية والتموينية التي شهدت ارتفاعاً غير مسبوق. * الحوثي * الشرعية * البنك المركزي * اليمن موضوعات متعلقة * أين خولان؟ * مليشيا الحوثي ترد على ناطق التحالف حول تبادل جثامين القتلى مع السعودية * اختطاف مواطن ونقله إلى جهة مجهولة بسبب خلافه مع شخص على علاقة... * استقرار أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني عند سقف مرتفع * المشاط يرفض قرار أولياء الدم بالعفو عن إعدام أربعة من ابناء تهامة... * درجات الحرارة المتوقعة في اليمن اليوم الأربعاء * عبدالرقيب عبدالوهاب.. لماذا اغتيل بطل السبعين؟! (14) * اليمنيون يحتفلون بالذكرى السابعة لانتفاضة ديسمبر 2017م بشكل سري خوفا من بطش... * هجوم مباغت على قوات الانتقالي واندلاع اشتباكات عنيفة جنوبي اليمن وسقوط قتلى... * الحوثيون ينفذون أكبر عملية سرقة تطال مرتبات اثنين مليون موظف لأكثر من... * تفجير منزل أحد الإعلاميين بمنطقة قفل شمر في محافظة حجة وسط مطالبات * بعد الجدل الواسع... الطبيبة المصرية توضح موقفها من تصريحاتها عن الحمل غير...