قال كاتب وباحث يمني إن الثورة الشبابية الشعبية السلمية ردعت الرئيس السابق علي عبدالله صالح من خوض حرب شاملة واجتثاث الثورة، في حين أكد قيادي في الثورة الشبابية أن انضمام الجيش لحمايتها، شكل خطوة استباقية للحرب والدمار الدموي الذي كان ينوي صالح تنفيذه يوم 19 مارس. وأوضح الكاتب والباحث محمد الغابري أن الثورة الشابية انطلقت في الوقت المناسب، وتمكنت من تحقيق أكبر إنجاز المتمثل في إسقاط مشروع التوريث" الذي كان سببا في عملية الهدم التي تعرض لها الجيش. وأشار في ورقة عمل بعنوان "دور انضمام الجيش في تجنيب اليمن عنف النظام" مقدمة إلى ندوة نظمها موقع "أنصار الثورة" اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة لتأييد الجيش للثورة، إلى أن الرئيس السابق أدخل القوات المسلحة في حروب من أجل استنزافها. وقال إن "الثورة لم تتمكن في تحقيق كافة أهدافها، لكنها حققت عددا من العناصر الهامة في اليمن، حيث يرى أن في مقدمة ذلك أنها ردعت صالح من خوض حرب شاملة ومحاولة اجتثاثها، كما أنها اقنعت الدول الغربية بأن صالح لم يعد مسيطرا ولم يعد بيده شيء". وأشار إلى أن أكبر خطأ وقع فيه الكثير من أبناء الشعب انجراره وراء "تصوير وسائل الإعلام التابعة للرئيس السابق علي صالح أن اللواء علي محسن وحميد الأحمر هم الثورة". من جانبه، أكد القيادي في الهيئة العليا لأنصار الثورة علي الصريمي أن الرئيس السابق علي صالح كان وراء مجزرة "جمعة الكرامة" في 18 مارس 2011م، مشيرا إلى أن "صالح اجتمع مع الوزراء المسؤولين وتوعد بفض الساحات بالقوة المسلحة". وقال الصريمي في ورقة عمل معنونة ب"دواعي انضمام الجيش للثورة" إن "صالح الذي دمر جيش سبتمبر وفرّخ الجيش الوطني، هدد باستقدام 40 ألف مسلح من القبائل المحيطة بصنعاء لفض ساحة التغيير"، موضحا أنه استغل كل وسائل التهديد والخداع لإقناع القوى السياسية بالتخلي عن الثورة. وبين الصريمي "إن انضمام الجيش في 21 مارس خطوة استباقية للحرب والدمار الدموي الذي عزم عليه علي صالح يوم 19 مارس"، مؤكدا أنه "لولا الجيش لما تحققت للثورة النجاحات الكبيرة ولكانت اليمن أقرب من النماذج السورية والليبية". إلى ذلك هاجم ووكيل وزارة الثقافة عبدالهادي العزعزي في ورقته المعنونة ب"رؤية شباب الثورة لانحياز الجيش للثورة السلمية"، القوى التي تتهم الجيش بسرقة الثورة، ووصفهم ب"الأصوات النشاز"، مؤكدا أن "الجمهوريات العربية فشلت في تحقيق الديمقراطية، وأن من يدّعون أنهم ديمقراطيين كاذبين ولو اتيحت لهم القوة لأزاحوا الآخرين". وقدم نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني ورقة عمل بعنوان "إدارة هيئة أنصار الثورة لمرحلة الثورة وتمسكها بالسلمية" عرض خلالها أدوار الهيئة في إجبار النظام السابق على التعاطي مع الواقع الثوري المعزز بتأييد الجيش والشعب، في حين قدم القيادي في هيئة أنصار الثورة سالم الضباعي في ورقة عمله المعنونة ب"دور أنصار الثورة في إنجاح المبادرة الخليجية والحوار الوطني" الحيثيات التي أدارة الهيئة بها مرحلة ما قبل المبادرة وتعاطيها الإيجابي مع الوساطة الخليجية وإجبار النظام السابق للتوقيع عليها. وأوضح الكاتب والباحث محمد الغابري أن الثورة الشابية انطلقت في الوقت المناسب، وتمكنت من تحقيق أكبر إنجاز المتمثل في إسقاط مشروع التوريث" الذي كان سببا في عملية الهدم التي تعرض لها الجيش. وأشار في ورقة عمل بعنوان "دور انضمام الجيش في تجنيب اليمن عنف النظام" مقدمة إلى ندوة نظمها موقع "أنصار الثورة" اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة لتأييد الجيش للثورة، إلى أن الرئيس السابق أدخل القوات المسلحة في حروب من أجل استنزافها. وقال إن "الثورة لم تتمكن في تحقيق كافة أهدافها، لكنها حققت عددا من العناصر الهامة في اليمن، حيث يرى أن في مقدمة ذلك أنها ردعت صالح من خوض حرب شاملة ومحاولة اجتثاثها، كما أنها اقنعت الدول الغربية بأن صالح لم يعد مسيطرا ولم يعد بيده شيء". وأشار إلى أن أكبر خطأ وقع فيه الكثير من أبناء الشعب انجراره وراء "تصوير وسائل الإعلام التابعة للرئيس السابق علي صالح أن اللواء علي محسن وحميد الأحمر هم الثورة". من جانبه، أكد القيادي في الهيئة العليا لأنصار الثورة علي الصريمي أن الرئيس السابق علي صالح كان وراء مجزرة "جمعة الكرامة" في 18 مارس 2011م، مشيرا إلى أن "صالح اجتمع مع الوزراء المسؤولين وتوعد بفض الساحات بالقوة المسلحة". وقال الصريمي في ورقة عمل معنونة ب"دواعي انضمام الجيش للثورة" إن "صالح الذي دمر جيش سبتمبر وفرّخ الجيش الوطني، هدد باستقدام 40 ألف مسلح من القبائل المحيطة بصنعاء لفض ساحة التغيير"، موضحا أنه استغل كل وسائل التهديد والخداع لإقناع القوى السياسية بالتخلي عن الثورة. وبين الصريمي "إن انضمام الجيش في 21 مارس خطوة استباقية للحرب والدمار الدموي الذي عزم عليه علي صالح يوم 19 مارس"، مؤكدا أنه "لولا الجيش لما تحققت للثورة النجاحات الكبيرة ولكانت اليمن أقرب من النماذج السورية والليبية". إلى ذلك هاجم ووكيل وزارة الثقافة عبدالهادي العزعزي في ورقته المعنونة ب"رؤية شباب الثورة لانحياز الجيش للثورة السلمية"، القوى التي تتهم الجيش بسرقة الثورة، ووصفهم ب"الأصوات النشاز"، مؤكدا أن "الجمهوريات العربية فشلت في تحقيق الديمقراطية، وأن من يدّعون أنهم ديمقراطيين كاذبين ولو اتيحت لهم القوة لأزاحوا الآخرين". وقدم نائب الأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني ياسر الرعيني ورقة عمل بعنوان "إدارة هيئة أنصار الثورة لمرحلة الثورة وتمسكها بالسلمية" عرض خلالها أدوار الهيئة في إجبار النظام السابق على التعاطي مع الواقع الثوري المعزز بتأييد الجيش والشعب، في حين قدم القيادي في هيئة أنصار الثورة سالم الضباعي في ورقة عمله المعنونة ب"دور أنصار الثورة في إنجاح المبادرة الخليجية والحوار الوطني" الحيثيات التي أدارة الهيئة بها مرحلة ما قبل المبادرة وتعاطيها الإيجابي مع الوساطة الخليجية وإجبار النظام السابق للتوقيع عليها.